اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
في جلسة مثيرة أمام الهيئة القضائية برئاسة المستشار علي الطرشي، كشف عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق والمتابع في قضية 'إسكوبار الصحراء' المتعلقة بالاتجار الدولي في المخدرات، تفاصيل جديدة حول اقتنائه لـ'فيلا كاليفورنيا'، التي آلت لاحقا إلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي في نفس الملف.
وأوضح بعيوي أنه اقتنى الفيلا في عام 2009 وسجلها باسم زوجته السابقة 'سامية.م'، التي تعرف عليها بعد تكفله بعلاج والدتها المصابة بالسرطان وتوفير سكن لها بالدار البيضاء، مشيرا إلى أن قرار بيع الفيلا جاء بعد تنقل زوجته بين المغرب وفرنسا، حيث اتفقا على استثمار المبلغ في اقتناء شقة بفرنسا، نافيا الاتهامات المتعلقة بتزوير الوكالة التي تم بموجبها بيع الفيلا، مؤكدا أن العملية تمت باتفاق بين الطرفين وأنه حول مبالغ مالية مهمة لزوجته السابقة.
وبشأن تهمة تلفيق قضية سرقة مجوهرات ضد والدة زوجته، نفى بعيوي ذلك بشدة، مؤكدا أنه عاملها كوالدته وأن قضية السرقة حقيقية ومدعومة بشهادات وتمت إحالتها للنيابة العامة، مؤكدا أن الاتفاق مع زوجته السابقة لم يكن تحت أي ضغط أو ابتزاز، مشيرا إلى أن محاميي الطرفين توصلا إلى صلح موثق بمحضر رسمي، نافيا وجود مشاكل شخصية بينهما، مؤكدا أن الخلاف كان فقط مع والدها بخصوص فيلا بمدينة وجدة.
وعن بيع الفيلا، أوضح بعيوي أنه أبرم صفقة مع صهره بلقاسم المير، البرلماني السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة، واتفقا على تسليم الفيلا وشقة مقابل تنازل المير عن حصته في مشروع سياحي مشترك بقيمة ملياري سنتيم، بعد عجزه عن تمويله.
وختم بعيوي تصريحاته بنفي علمه بالتفاصيل التي رافقت انتقال ملكية الفيلا من صهره إلى سعيد الناصري، كما نفى علمه باستعمال الناصري للفيلا كمقر لشركته 'برادو' أو بتنظيم سهرات وحفلات ماجنة داخلها، مؤكدا أنه زارها مرة واحدة فقط بدعوة من الناصري في إطار نشاط حزبي.