اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٨ أيلول ٢٠٢٥
يتجه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، إلى إجراء تعديلات واسعة على التشكيلة الأساسية خلال مواجهة منتخب زامبيا على أرضه بالعاصمة لوساكا، زوال اليوم الاثنين، لحساب الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وتأتي هذه التعديلات الواسعة على التشكيلة الأساسية، التي تواجه زامبيا، بعدما حسم 'أسود الأطلس' التأهل مبكرا إلى المونديال، عقب الانتصار الساحق على منتخب النيجر بخماسية نظيفة، يوم الجمعة الماضي، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بالإضافة إلى رغبة الركراكي في إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين، من أجل منحهم فرصة استرجاع لياقتهم البدنية، بعد الإجهاد الذي عانوه في الفترة الأخيرة.
وكشف الركراكي، في مؤتمر صحافي، الأحد، أن ضغط المباريات ومشاق السفر جعلاه يفكر في إراحة بعض الأسماء البارزة، التي خاضت لقاء النيجر، وأيضا مواجهات قوية مع أنديتها، على غرار القائد أشرف حكيمي.
وأوضح الركراكي، أنه قد يغيّر التشكيلة الأساسية بنسبة 80 بالمائة، وتابع: 'نثق في البدلاء، لأنهم قادرون على تقديم الإضافة المطلوبة، وإظهار علو كعبهم أمام زامبيا. نحن نملك أقوى خط هجوم في التصفيات، سجلنا أكثر من 40 هدفا في 12 مباراة، وهذا دليل على قوة المجموعة في كل المراكز'.
ويرى متتبعون أن الركراكي لا يريد المغامرة بإشراك اللاعبين الأساسيين، تفاديا لتعرضهم لإصابات قوية قد تؤثر على حضورهم في بطولة كأس أمم إفريقيا، التي يستضيفها المغرب، خلال الفترة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين، لكنه يحرص أيضا على تحقيق الفوز أمام زامبيا، حتى ينهي منتخب أسود الأطلس تصفيات المونديال بالعلامة الكاملة.
ومن المرجح أن يعتمد المدرب وليد الركراكي على خدمات مجموعة من اللاعبين، من أبرزهم عمر الهلالي وسفيان الكرواني، وجواد الياميق وأسامة العزوزي، وبلال الخنوس، وإلياس أخوماش ويوسف النصيري، ومروان سنادي.