اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
وجه عدي شجري، النائب البرلماني، وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى رئيس الحكومة، حول الآفاق التنموية المنتظرة من تنظيم بلادنا لكأس العالم سنة 2030 لكرة القدم.
وساءل النائب البرلماني ذاته، رئيس الحكومة، عن التدابير والإجراءات المتخذة والتي ستتخذها الحكومة لضمان العدالة المجالية في تنفيذ المشاريع المرتبطة بهذه التظاهرة العالمية، كما استفسر البرلماني رئيس الحكومة عن ث الآليات والإجراءات المعتمدة في توجيه الاستثمارات المرتبطة بتنزيل مشاريع هذه التظاهرة بعقلانية وفعالية ونجاعة، بما ينعكس على تعميم التنمية على جميع جهات وأقاليم المملكة.
وأفاد البرلماني نفسه، أن لحظة إعلان الملك محمد السادس، للشعب المغربي عن قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإجماع باعتماد ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال، كترشيح وحيد، لاستضافة كأس العالم سنة 2030 لكرة القدم، تعتبر من أقوى اللحظات السارة والمميزة، والتي تعتبر اعترافا، بشبه إجماع، عن مكانة وقدرة بلادنا على النجاح في استقبال وتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.
وفي إطار الاستعداد لهذا الحدث، أطلقت بلادنا العديد من المشاريع الكبيرة والمهيكلة التي ستغير، ولا شك، الملامح التنموية بشكل عام، والبنيات التحتية بشكل خاص، وهو ما يشكل فرصة تاريخية لرفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة بلادنا في الخارج، بحسب البرلماني ذاته.
كما ستنعكس هذه المكاسب على مختلف المناحي والمجالات التنموية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز البنية الأساسية الوطنية، كالمطارات والسكك الحديدية والبنية التحتية الفندقية وتعزيز الأسطول الوطني بباقي وسائل النقل الأخرى، وتوفير فرص الشغل بمختلف القطاعات، فضلا عن تعزيز البنية التحية والتجهيزات بالقطاع الصحي والأمني، وتطوير وتحديث شبكات الاتصال وغيرها من المجالات التي ستستفيد منها أجيال مقبلة، خاصة وأنه تم رصد حجم مالي ضخم لبلورة هذه المشاريع المرتبطة بتنظيم هذه التظاهرة العالمية، يقول النائب البرلماني، عدي شجري.
وأضاف' ما نود إثارة الانتباه إليه، السيد رئيس الحكومة المحترم، هو الاستثمار في هذه التعبئة الوطنية، والعمل على امتداد هذه المشاريع المهيكلة، خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم، لتعميم الاستفادة من هذه الفرصة وتحقيق التنمية الشاملة في المدى المتوسط والبعيد، وانعكاسها بشكل مباشر وملموس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمغاربة، بمختلف الجهات والأقاليم، كما هو الحال بالنسبة لجهة الشرق وجهة درعة تافيلالت، على سبيل المثال، واستدراك إنجاز بعض المشاريع المهيكلة 'كنفق تيشكا' وربط أقاليم الجهة بشبكة الطريق السيار وخطوط السكك الحديدية وتعزيز مختلف البنيات التحتية'.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية