موسم صيف واعد ومهنيون يتوقعون إقبالا على مؤسسات الإيواء

موسم صيف واعد ينتظر قطاع السياحة ومؤسسات الإيواء مع اقتراب العطلة المدرسية والعطلات المدفوعة الأجر، حيث يستعد المهنيون بالقطاع رغم السياق العام المطبوع بارتفاع التضخم وتزامنها مع عيد الأضحى، لاستقبال الزوار من مختلف مناطق المغرب وخارجه.

وتحظى بعض الوجهات الوطنية بإقبال كبير سواء من قبل السياح المغاربة أو الأجانب، في مقدمتها المدن الساحلية مثل أكادير ومدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبدرجة أقل وجهات أخرى مثل مراكش.

ويتوقع المهنيون أن ينطلق الموسم الصيفي هذه السنة مباشرة بعد عيد الأضحى، حيث ترتفع الحجوزات ويزداد الطلب من طرف مغاربة الداخل وأيضا المغاربة المقيمين بالخارج، مما يحتم وضع نموذج اقتصادي للسياحة الداخلية. وفق مهنيين.

في هذا الإطار، يقول الخبير السياحي، الزبير بحوت إن السوق الوطنية تعتبر أول زبون لمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة والتي يشكل أعلى معدل نمو متجاوزة التدفقات الدولية.

وشدد الخبير السياحي على ضرورة إيجاد حلول من حيث العروض السياحية القادرة على إرضاء جميع الفئات، وإيجاد نموذج اقتصادي خاص بالسوق الوطنية، وذلك في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص. مع تفادي طابع الموسمية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية