اخبار المغرب
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٣
وطن – علّق الإعلامي السوري فيصل القاسم، على تقرير صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، التي تحدثت عن أنّ الرئيس السوري بشار الأسد رفض تقديم أي تنازلات لوزراء خارجية العرب مقابل عودته للجامعة العربية.
تعليقاً على رفض الرئيس السوري تقديم اي تنازلات لوزراء الخارجية العرب مقابل عودته للجامعة العربية …تذكرت كلاماً للواء بهجت سليمان ضابط المخابرات السورية الشهير عام ٢٠١٣، قال حرفياً: 'سيأتي اليوم الذي سيتهافت فيه 'الأرانب' كي يلعبوا ب….. الأسد، لكنه لن يسمح لهم.
صب عمي صب
الأسد يرفض تقديم تنازلات
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤول عربي قوله إن اللقاءات التي تجري مع النظام ستختبر ما إذا كان الأسد جاداً أم لا. وتم التوصل إلى إجماع حول عدد من القضايا ونريد من النظام أن ينجزها.
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين محللين يشيرون فيما إذا كان الجدل ينتقل من ما إذا كانت إعادة تأهيل بشار الأسد أمراً معقولاً على الإطلاق بالنظر إلى التنازلات التي سيتم طلبها من دمشق.
من جانبه، قال جوزيف ضاهر الخبير السوري في معهد الجامعة الأوروبية في إيطاليا، إن التطبيع مع الأسد يبدو حتمياً بشكل متزايد
وأضاف: 'قد تكون هناك بعض الاختلافات بين الدول العربية، لكن هذه الاختلافات بدأت تتضاءل بشكل كبير، بينما تنامت مصلحتها المشتركة في ترسيخ شكل من أشكال الاستقرار الاستبدادي الإقليمي'.
بشار الأسد.. واثق وقد يطلب اعتذارا
في الوقت الذي أوضح فيه مسؤول عربي للصحيفة: النظام يريد (من العرب) استسلاماً كاملاً.. البعض يمزحون حتى أنه قد يطلب الاعتذار'.
وقال أحد الدبلوماسيين إن مثل هذه المفاوضات ستختبر ما إذا كان الأسد 'جاداً أم لا' بشأن العودة إلى حضن الدبلوماسية العربية.
قطع العلاقات مع الأسد
وقطعت معظم الدول العربية العلاقات مع الأسد في عام 2011 عندما بدأ في قصف وتعذيب وقتل السوريين بالغاز كجزء من جهود لهزيمة التمرد الناشئ. أكثر من 14 مليون شخص نزحوا داخلياً أو سعوا للجوء في الخارج.
لكن، بدعم عسكري من روسيا وإيران، احتفظ الأسد بالحكم واستعاد السيطرة في نهاية المطاف على معظم الدولة الممزقة.
وسرعان ما تبع ذلك الضغط لإعادة إشراكه، بقيادة الإمارات العربية المتحدة، التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، ثم البحرين.