خنيفرة تحتفي بأسبوع التنوع البيولوجي بأنشطة بيئية وتربوية موجهة للناشئة

نظمت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب – فرع خنيفرة، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة، نشاطا بيئيا وتربويا لفائدة تلميذات وتلاميذ المدرسة الجماعاتية أجدير، وذلك يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، احتفالا بأسبوع التنوع البيولوجي وباليوم العالمي للبيئة، تحت شعار: 'لحظة قوية للالتزام والتوعية من أجل جعل التنوع البيولوجي ركيزة لمستقبلنا المشترك عام 2030 وما بعده.

وقد تميز هذا النشاط بمشاركة فعالة من التلاميذ والأطر التربوية، حيث شهد تقديم مجموعة من الورشات التفاعلية التي هدفت إلى ترسيخ الوعي البيئي لدى الناشئة، من خلال معرض خاص بالتنوع البيولوجي المحلي، وعرض تحسيسي حول أهمية المحافظة على النظم البيئية في المنتزه الوطني لخنيفرة، إضافة إلى لعبة تطبيقية تربوية تفاعلية، وخرجة ميدانية إلى منطقة 'اضار أجدير' لاكتشاف مظاهر التنوع الطبيعي والإحيائي في المحيط القريب للمؤسسة.

ويأتي هذا النشاط، حسب المنظمين، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض لترسيخ ثقافة بيئية مسؤولة داخل المؤسسات التعليمية، وتكريس قيم المواطنة البيئية، انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بحماية الحياة البرية واستدامة الموارد الطبيعية. ويؤكد هذا التوجه التزام جميع المتدخلين من مؤسسات رسمية وجمعوية وتربوية بجعل التربية البيئية جزءا أساسيا من الحياة المدرسية.