اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
لم يكد حفل زفاف سامية ديكوك، ابنة الفنانة المغربية الشهيرة نجاة عتابو، ينطفئ حتى تحوّل الفرح إلى صدمة مدوّية، بعدما أعلنت العروس، وبعد 24 ساعة فقط من عقد قرانها، شروعها في إجراءات الطلاق.
السبب كان بمثابة قنبلة: اكتشاف سامية أن الزوج الذي اختارته شريكاً لحياتها متزوج وأب لأطفال، حقيقة أخفاها عنها بإحكام، قبل أن تخرج زوجته الأولى عن صمتها لتكشف المستور أمام الإعلام. فقد أكدت الزوجة الأولى أن الرجل أوهمها بإصابته بمرض خطير وحاجته إلى عملية جراحية للسفر، بينما كان في الواقع يستعد لدخول القفص الذهبي مع سامية.
المفاجأة نزلت كالصاعقة على العروس الشابة، التي واجهت زوجها بما قيل، فلم يجد مفراً من الاعتراف. لحظات ثقيلة قلبت الحلم إلى كابوس، لتقرر سامية قطع الطريق منذ بدايته، معلنة أنها “تحمد الله الذي كشف لها الحقيقة باكراً”، ومشددة أن قرارها احترام لزوجته الأولى وأطفاله، وحفاظ على كرامتها.
الخطوة التي أقدمت عليها سامية أثارت تعاطفاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات التي عبّرت عن مساندة قوية لها في مواجهة هذه الصدمة القاسية. وفي مشهد مؤثر، تحوّلت العروس التي كان يُفترض أن تعيش شهر العسل إلى رمز للجرأة في مواجهة الخداع.
قصة زفاف انتهت قبل أن تبدأ، لتضيف فصلاً مثيراً ومؤلماً في آن واحد، عنوانه: “الحقيقة أقسى من الحلم، لكن مواجهتها في بدايتها أهون من الغرق في الوهم”.