بشعار "من أجل الوحدة الترابية".. كشفية "أشبال المغرب" تعقد مجلسها الوطني

انطلقت أشغال المجلس الوطني السابع لمنظمة الكشفية أشبال المغرب القيادة العامة، أول أمس السبت ببوزنيقة، تحت شعار 'المنظمة الكشفية أشبال المغرب مسار متواصل من أجل الوحدة الترابية'.

الدورة السابعة للمجلس الوطني لمنظمة كشفية أشبال المغرب، القيادة العامة التي تحمل اسم 'المرحوم محمد أحمد المكي'، والتي استمرت ثلاثة أيام، تروم خلق حلقة وصل بين المكتب القيادي والطاقات الشابة داخل المنظمة الكشفية أشبال المغرب.

وقالت المنظمة في بلاغ لها، بأنها 'عملت خلال هذه الأيام على تقييم عملها ومناقشة توصيات المؤتمر الوطني، من أجل الخروج باستراتيجية شاملة ومتكاملة لعمل المنظمة، وضمان تنزيلها بشكل فعال من طرف كافة الفروع، بالإضافة إلى انتخاب رئيس جديد لها'.

وكشف القائد العام للمنظمة، محمد بيعشاش، أن ما تطمح إليه المنظمة الكشفية وتعمل على ترسيخيه، هو المبادئ والقيم الأساسية تجاه الله والوطن في الناشئة والشباب طوال هذه السنوات.

وأوضح القائد العام للمنظمة الكشفية أشبال، أن المنظمة تشتغل مع جميع الفئات وتتكون من أقسام وهي، مراحل الأشبال والزهرات، ومرحلة الكشافة والمرشدات، ومرحلة الجوالة والدليلات، وكذلك التداريب التي تذهب فيما يسمى بالقادة المساعدين وقائد الوحدة ومساعد قائد التدريب وقائد التدريب الدولي.

واعتبر بيعشاش أن قضية الصحراء المغربية محور دورة المجلس السابع، مردفا أن المنظمة والتي تتوفر على 86 فرعا في مختلف جهات المغرب خصوصا في الأقاليم الجنوبية، تعمل على تعريف الناشئة بوحدتهم الترابية وبقضيتهم الأساسية والتطورات التي تعرفها.

وأبرز أن هذه المنظمة الكشفية تعتبر أول تنظيم يتوفر على القيادة العامة أو المكتب المركزي بالأقاليم الجنوبية خاصة في مدينة الداخلة. مضيفا أن المجلس الوطني للمنظمة، اختار الترافع في هذه الدورة عن الوحدة الترابية للمملكة تحت شعار 'المنظمة الكشفية أشبال المغرب مسار متواصل من أجل الوحدة الترابية للمملكة'.

وشدد على أن هذه الدورة عرفت حضور مختلف جهات المملكة وبكثافة، موضحا أن الهدف من هذه الدورة كذلك هو توحيد الصفوف والتئام جميع أطياف الكشفية في المغرب تحت لواء واحد على اعتبار أن الجميع يشتغل بالمناهج الكشفية المعروفة والدستور العالمي الكشفي.

وأشار إلى أهمية توحيد الكشفيات في المغرب، لما لذلك من مصلحة للشباب والطفولة المغربية، وأنه يصب في مصلحة الوحدة الكشفية المغربية خصوصا عند تمثيل المغرب في الخارج، على اعتبار أن الدول الأخرى نراها ممثلة بكشفية واحدة والمغرب ممثل بعدد من الكشفيات، مبرزا على أن التعدد جميل ومفيد داخل الوطن الواحد، وفي خارجه وجب التوحد للتصدي للمتربصين بالمملكة.

وتابع بيعشاش، على أن المغرب اليوم يواجه تحديات كبيرة على المستوى الأفريقي والعربي والدولي وعندما يكون المجتمع المدني والأحزاب السياسية والحركات الكشفية موحدة سينجح الجميع في التصدي لأعداء الوطن في أي محفل كيفما كان نوعه.

إلى ذلك، اعتبر بيعشاش أن ما وقع في مدينة الجديدة (قضية بيدوفيل الجديدة)، لا علاقة له بالتخييم لا من الناحية القانونية أو التربوية وكان المعني بالأمر يشتغل بدون رخصة ولم يكن تابعا لوزارة الشباب والرياضة، وبالتالي فقد نال جزاءه القانوني كي يكون عبرة لغيره ولمن يتطفل على المجال.

وشدد على أن الكشفية تلقن للكشافة مسؤولية الإطار إزاء سلامة الطفل وإزاء المسؤولية الجنائية، وفي الوقت نفسه تعمل الكشفية على تكوين أشبال المغرب على هذه الأمور التربوية في إطار الدورات التكوينية التي تقوم بها سواء مع القطاع أو الجامعة أو الدورات التي تقوم بها داخل المفوضية الوطنية لتنمية القيادات.