اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٥
كشف النائب البرلماني عبد الرحمان العمري، أن العديد من جماعات إقليم شفشاون، لاسيما في المناطق الجبلية والنائية، تعرف وضعا مقلقا مع حلول فصل الصيف، نتيجة تزايد حالات لدغات الأفاعي والزواحف السامة، التي أودت بحياة عدد من المواطنين وتسببت في إصابات بليغة، في ظل غياب الأمصال المضادة بهذه المناطق.
وأوضح عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن أن هذا المصل الحيوي لا يتوفر سوى بالمستشفى الإقليمي بمدينة شفشاون، في وقت يُعتبر فيه الإقليم شاسعا ومترامي الأطراف، ما يجعل الوصول إلى هذا المركز من الجماعات البعيدة يتطلب زمنا يتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات عبر سيارات الإسعاف، الأمر الذي يُفقد التدخل الطبي فعاليته، ويضاعف من المخاطر الصحية على المصابين.
وشدد البرلماني على أن استمرار غياب هذا المصل عن المراكز الصحية والمستوصفات القروية يزيد من معاناة الساكنة، ويُعرّض حياة المواطنين، خصوصا الأطفال والفلاحين والرعاة للخطر، في ظل ضعف البنيات الصحية وبعد المستشفيات الجهوية أو الإقليمية عن أماكن الخطر.
وتساءل العمري عن الإجراءات العاجلة والاستباقية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل توفير الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والزواحف السامة بكافة المراكز الصحية بجماعات إقليم شفشاون، وبشكل دائم، خصوصا خلال فترات الذروة و أيام فصل الصيف الحارة.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية