اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٤ أذار ٢٠٢٥
محمد السعداني ـ العمق المغربي
انتقل عامل إقليم خنيفرة، اليوم الإثنين، إلى موقع الحادث الذي شهد غرق طفل في نهر أم الربيع، حيث تابع عن كثب جهود فرق الإنقاذ التي تواصل عمليات البحث وسط ظروف طبيعية صعبة تعرقل مهمة الغواصين.
وحسب مصادر محلية لجريدة 'العمق'، فإن عامل الإقليم التقى بأسرة الطفل الغريق، وقدم لهم كلمات المواساة والتضامن في هذه المحنة الأليمة، مشددا على أن جميع الجهود تبذل من أجل العثور عليه، رغم العوائق الطبيعية، ومطمئنا الأسرة بأن السلطات المحلية والوقاية المدنية مجندة بشكل كامل لمواصلة البحث إلى حين التوصل إلى نتيجة.
وأكدت المصادر ذاتها على أن زيارة عامل الإقليم خلفت ارتياحا في أوساط عائلة الطفل وسكان المنطقة، الذين ثمنوا هذا الحضور الميداني، معتبرين أن تفاعل السلطات مع مثل هذه الحوادث يعكس حرصها على متابعة قضايا المواطنين عن قرب والتضامن معهم في الأوقات العصيبة.
وأثارت الواقعة استنكارا واسعا في أوساط المجتمع المدني بخنيفرة، حيث انتقدت فعاليات محلية تأخر عمليات البحث وضعف الإمكانيات المرصودة لهذه المهمة، مطالبة بضرورة تسخير وسائل أكثر تطورا وفاعلية، وشددت على أهمية توفير معدات إنقاذ حديثة، إلى جانب تكوين فرق تدخل مدربة قادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات بسرعة وكفاءة.