حقيقة وفاة الإعلامية كوثر بودراجة

في رد سريع على الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الرقمية، أكدت عائلة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة أن الأخبار التي تناقلت خبر وفاتها لا أساس لها من الصحة، ونفت بشكل قاطع هذه الإشاعات التي أثارت جدلا واسعا وأثارت مخاوف في أوساط جمهورها.

وجاء في البلاغ الصادر باسم العائلة أن الإعلامية كوثر بودراجة لا تزال على قيد الحياة، وأنها تمر بفترة نقاهة حرجة داخل مستشفى خاص، حيث تخضع لعلاج مكثف بعد وعكة صحية ألمت بها منذ فترة. وأوضحت العائلة أن الطاقم الطبي المختص يتابع حالتها الصحية عن كثب.

وأعربت العائلة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ 'الأخبار المغرضة والكاذبة'، التي تسببت في صدمة كبيرة لأفراد الأسرة وأصدقائها ومحبي الإعلامية، مؤكدة أن هذه الأخبار تجاوزت كل حدود الأخلاق والمسؤولية.

وأضاف البلاغ أن العائلة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يروج لمثل هذه الأكاذيب التي تؤثر سلبا على المشاعر الإنسانية وتُدخل الحزن والبلبلة بين محبي الإعلامية.

وختمت العائلة بنداء إلى جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الحذر والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، والامتناع عن بث أي أخبار غير مؤكدة، حفاظاً على سمعة الإعلامية ومراعاة للوضع الصحي الحساس الذي تمر به.

يذكر أن كوثر بودراجة من أبرز الإعلاميات في الساحة المغربية، ويحظى عملها ومتابعوها بشعبية واسعة، ما يجعل من أي خبر يتعلق بها مادة مثيرة للاهتمام على المستوى الإعلامي والجماهيري.