×



klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار المغرب

»سياسة» اندبندنت عربية»

لا تماثيل في ميادين المغرب... لماذا؟

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٣ - ١٩:٣٤

لا تماثيل في ميادين المغرب... لماذا؟

لا تماثيل في ميادين المغرب... لماذا؟

اخبار المغرب

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٣ 

الملك الحسن الثاني وافق على إقامة نصب تذكاري لوالده وعارضته 'رابطة العلماء' فانصاع لها باعتباره 'أميراً للمؤمنين'

تخلو الساحات الرئيسة والميادين الكبرى في المغرب من وجود تماثيل أو نصب تذكارية لشخصيات عامة تاريخية أو شهيرة في مجالات مختلفة، سواء في السياسة أو الفن أو الفكر، لتتجدد التساؤلات في شأن الأسباب وراء هذا الغياب، وهل تعود إلى دوافع دينية فقهية أم إلى أسباب سياسية أم عوامل تتعلق بالتربية الجمالية.

وتظهر بين الفينة والأخرى دعوات إلى إقامة تماثيل ونصب تذكارية لشخصيات مغربية تاريخية في الساحات الكبرى مثل العديد من البلدان، غير أنها دعوات سرعان ما تخفت وتتوارى إلى الخلف، نتيجة ما يراه البعض توجهاً عاماً نحو 'التحفظ' بخصوص إقامة هذه التماثيل، ويراه البعض الآخر نقصاً في الرؤية الجمالية والتهيئة البصرية لساحات وميادين المدن الكبرى بالمملكة.

وعود بلا تنفيذ

وفي أكثر من مرة أطلق مسؤولون مغاربة وعوداً أو تصريحات بخصوص إقامة تماثيل لشخصيات تاريخية، لكنها ظلت مجرد وعود و'حبر على ورق' من دون أن تتحول هذه الوعود أو النوايا الطيبة إلى واقع ملموس في الساحات الكبرى للمدن المغربية.

وكانت أول مرة يطرح هذا الموضوع رسمياً في المغرب عندما توفي السلطان محمد الخامس عام 1961، حيث انبثقت فكرة إقامة تمثال له في إحدى الساحات الكبرى تخليداً لما بذله من تضحيات، منها تعرضه للنفي رفقة أسرته الملكية إلى مدغشقر وكورسيكا، والتي توجت باستقلال المغرب من الاستعمار الفرنسي خصوصاً.

ووافق الملك الراحل الحسن الثاني مبدئياً على فكرة إقامة نصب تذكاري لوالده، ولم يبد اعتراضاً على ذلك، غير أن 'رابطة علماء المغرب' حينها كان لها رأي آخر تماماً بأن أفتت بتحريم إقامة التماثيل، فانصاع الملك الراحل للأمر، وتراجع عن الفكرة، بالنظر إلى لقبه كأمير للمؤمنين، وفق الدستور المغربي.

ومرت سنوات عديدة قبل أن تعود الفكرة إلى الظهور من جديد، لكن هذه المرة بخصوص إقامة تمثال للمقاوم المغربي المعروف الراحل محمد بن عبدالكريم الخطابي، الذي يلقبه كثيرون بـ'الأمير'، إذ تزعم مقاومة منطقة الريف ضد الاستعمار الإسباني.

وكشف قبل بضع سنوات رئيس المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير (مؤسسة حكومية) عن أن هناك توجهاً نحو إحداث تمثال أو نصب تذكاري للخطابي في إحدى ساحات مسقط رأسه بمدينة أغادير، غير أن هذا الوعد لم يتحقق بدوره، وظل حبيس 'الأماني غير الممكنة'، ولم يكتب للخطابي أن يخلد على شكل تمثال مثل 'الأمير عبدالقادر' الذي ينتصب تمثاله وسط العاصمة الجزائرية.

المصير نفسه حصل للأمنية التي أعلن عنها العمدة السابق لمدينة طنجة (شمال المغرب)، عندما كشف عن أنه يرغب في إقامة تمثالين في إحدى ساحات المدينة، الأول يعود إلى الرحالة الشهير ابن بطوطة (ابن المدينة)، والثاني للشخصية الإغريقية هرقل الذي توجد مغارة معروفة في طنجة تحمل اسمه.

فتاوى جامدة

وعزا الناقد الفني فؤاد زويريق غياب التماثيل في الساحات العمومية المغربية إلى فتاوى بعض فقهاء الدين التي تقف عائقاً أمام إقامة تماثيل شخصيات تاريخية، بخلاف كثير من الدول الإسلامية التي تزين تماثيل شخصياتها ورموزها التاريخية ميادينها وساحاتها، وتقف شامخة أمام السياح والزوار كأداة جمالية تعريفية لشخصية من الشخصيات أو لحقبة تاريخية.

ويرى زويريق، في تصريحات لـ'اندبندنت عربية' بأن 'التماثيل في عصرنا الحاضر لا علاقة لها بالأصنام والأوثان كما يدعي بعض الفقهاء، فهي تحف فنية خالصة مستمدة من تاريخ الشعوب وحضارتها، كما أنها وسيلة فنية بصرية ثقافية تجعل السائح يقف على معلومات تاريخية خاصة تشبع فضوله أو تفتح أمامه باباً للاستكشاف والتنقيب'.

وتابع الناقد ذاته بأن 'هناك مئات إن لم تكن الآلاف من التماثيل المنتشرة في العالمين العربي والإسلامي، ولم نسمع يوماً عن قوم أو شخص واحد خص تمثالاً ما بالعبادة'، مردفاً أنه 'حان الوقت للسلطات المتخصصة في المغرب لإعادة النظر في الفتوى التي أصدرها فقهاء طنجة سنة 1961 والتي حرمت بموجبها إقامة التماثيل في الساحات'.

وأبدى زويريق أسفه 'لأنه منذ ذلك الوقت عندما كان التحضير حينها جارياً لنحت تماثيل للملك الراحل محمد الخامس ونصبها في كبرى الميادين المغربية، توقف التفكير في هذا الأمر على رغم بعض المحاولات المحتشمة هنا وهناك لكنها باءت بالفشل'.

أسباب جمالية

ويتفق الباحث محمد عبدالوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، مع الناقد زويريق في شأن مسوغات غياب تماثيل الشخصيات العمومية البارزة في الساحات والميادين المغربية.

يقول رفيقي، في حديثه لنا، إن بعض الفقهاء كانوا يرون أن إقامة تماثيل لشخصيات تاريخية أو عامة هو نوع من التصنيم لتلك الشخصيات، وكانوا يرون بحرمة صنع التماثيل لهذا السبب.

 

ولفت رفيقي إلى أن الفقه التقليدي بصفة عامة يكاد يتفق على أن نحت التماثيل وصنعها، فضلاً عن إقامتها في الساحات والميادين، هو نوع من مضاهاة الله في خلق البشر، مما يفسر إلى حد كبير غياب تماثيل للشخصيات التاريخية البارزة.

وأضاف رفيقي عاملاً آخر يتمثل، بحسب قوله، في الإرادة السياسية في مرحلة ما بعد الاستقلال، إذ تجاوبت الطبقة السياسية حينها مع الطرح الفقهي الرافض لإقامة تماثيل شخصيات في الساحات والميادين الكبرى، لأنها بدورها لم تكن ترغب في تخليد ذكر زعماء عبر إقامة تماثيل ونصب لهم.

ولا يتفق الباحث في الجماليات والهندسة البصرية مراد بنحيون مع الآراء السابقة، باعتبار أن هناك منحوتات وتماثيل لحيوانات موجودة في بعض فضاءات المدن الكبرى بالمغرب، بالتالي لو كان التحريم هو المشكل لما تم السماح لتلك التماثيل.

وأردف المتحدث عينه بأن السبب يعود أساساً إلى فقدان القائمين على تدبير شؤون المدن رؤية جمالية كافية لإقناعهم بمدى أهمية مثل تلك التماثيل للأجيال الحالية والمقبلة، من أجل ترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بما أسدته تلك الشخصيات، مبرزاً أن 'تمثالاً واحداً قد ينفع في توثيق تاريخ شخصية ما أكثر من ألف كتاب' على حد قوله.

وحري بالذكر أن فضاءات مغربية تضم تماثيل ومنحوتات لغير الشخصيات المغربية، منها تمثال لحصان خضم، وتمثال لـ'جوبا الثاني' في العاصمة الرباط، كما أن تمثال محارب من قبائل الماساي يؤثث بوابة متحف الفن الحديث في الرباط، من صنع النحات السنغالي عثمان سو.

أخر اخبار المغرب:

أخنوش يشيد بتماسك الأغلبية الحكومية وحصيلتها الإيجابية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1638 days old | 464,806 Morocco News Articles | 2,329 Articles in Apr 2024 | 20 Articles Today | from 29 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



لا تماثيل في ميادين المغرب... لماذا؟ - ma
لا تماثيل في ميادين المغرب... لماذا؟

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل