اخبار المغرب
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٥
وجدت فئة واسعة من الشباب المغربي نفسها بلا مدخول اعتادت عليه كل عيد أضحى، بعد أن غيب إلغاء النحر هذا العام المهن الموسمية المرتبطة بالمناسبة.
وأكد عبد الواحد الزيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، أن 'غياب النحر هذه السنة يؤثر بشكل واضح على شريحة من الشباب كانت تعتمد على شواء رؤوس الأضاحي، ونقل الأكباش، وبيع الأعلاف في الأحياء الشعبية'، مشيرًا إلى أن هذه المهن كانت تشكل مصدر دخل موسميًا للعديد منهم.
ودعا الزيات إلى تدخل حكومي ومحلي عبر 'برامج وسياسات تشغيلية مبتكرة' توفر للشباب فرص دخل مستدام، بدل الاعتماد على أعمال موسمية عابرة. كما طالب بـ'حلول تكوينية' تستهدف فئة 'NET' لدمجها في سوق العمل وتحويلها إلى قوة منتجة.
من جانبه، حذر محمد الديش، رئيس الائتلاف المدني من أجل الجبل، من تداعيات إلغاء النحر على شباب هوامش المدن، قائلا: 'القرار رغم مشروعيته يحرم شريحة مهمة من مداخيل موسمية كانت تخفف من حدة البطالة'.
وشدد الديش على ضرورة سياسات تشغيلية مبتكرة، مع التركيز على التكوين المهني لفئة 'NET'، بالإضافة إلى الحفاظ على المهن التقليدية المهددة بالانقراض، مثل شحذ السكاكين، عبر برامج تكوينية تجذب الشباب وتضمن استمراريتها.
وفي وقت سابق، شهدت العديد من المدن المغربية إجراءات مشددة من طرف السلطات بشأن الأضاحي، فيما داهمت العناصر الأمنية منازل السكان لمصادرة الأغنام وذلك بعد قرار ملك المغرب محمد السادس بهذا الغرض.
المصدر: هسبريس