اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- علّقت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عقود إيجار خمسة مشاريع طاقة رياح بحرية كبيرة قيد الإنشاء على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بسبب ما وصفته بمخاطر الأمن القومي، مما أدى إلى هبوط حاد في أسهم شركات طاقة الرياح البحرية، بحسب ما ذكرته 'رويترز'.
ويعد هذه التعليق أحدث ضربة لمطوري مشاريع طاقة الرياح البحرية الذين واجهوا تعطيلات متكررة لمشاريعهم متعددة المليارات تحت إدارة ترامب.
وقالت وزارة الداخلية الأمريكية إن القرار جاء نتيجة شكاوى من 'البنتاجون' بأن حركة شفرات التوربينات الضخمة، بالإضافة إلى الأبراج العاكسة للضوء التي تحملها، تسبب تداخلات بالرادار قد تصعب تحديد وتحديد مواقع التهديدات.
وانخفضت أسهم الشركة الدنماركية 'أورستد'، المالكة لمشروعين من المشاريع المتأثرة، بأكثر من 12% اليوم الاثنين، بينما تراجعت أسهم شركات أخرى مثل 'دومينيون' و'إكوينور' أيضًا.
وكانت إدارة ترامب قد أمرت 'أورستد'، في أغسطس/آب، بوقف أعمال البناء المتقدمة على مشروع ' ريڤولوشن ويند' قبالة رود آيلاند، على الرغم من أن قاضيًا فيدراليًا ألغى الحظر لاحقًا.
وفي وقت سابق من العام، رفعت الإدارة الأمريكية أمر وقف العمل على مشروع 'إمباير ويند' التابع لشركة 'إكوينور' في تسوية مع ولاية نيويورك، مما مهد الطريق لأنبوب غاز طبيعي تدعمه إدارة ترامب.
ووعد ترامب خلال حملته الرئاسية إنهاء صناعة الرياح البحرية، قائلًا إن 'المراوح الهوائية مكلفة وتضر بالحيتان والطيور'، بينما يروّج لصناعات النفط والغاز.
وأدى هذا التوتر إلى تأثير مالي على الشركات؛ إذ جمعت 'أورستد' 9.4 مليار دولار في وقت سابق من العام الجاري لتمويل مشاريعها الأمريكية بعد أن تردد شركاء محتملون بسبب موقف ترامب المعادي لطاقة الرياح.



































