التويزي يندد بالهجوم الإرهابي للبوليساريو ويشدّد: المغرب سوف يبقى على أرضه

ندّد أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بالهجوم الإرهابي الشنيع الذي قامت به عصابات البوليساريو، أواخر شهر أكتوبر الماضي، على عدد من المدنيين العزل في مدينة السمارة المعروفة بفقهها وعلمائها ومدارسها العلمية.

التويزي الذي كان يتحدث خلال صباح اليوم الثلاثاء، خلال تقديم تقرير لجنة المالية والتنمية الاقتصادية والمناقشة العامة للجزء 1 من مشروع قانون المالية، بمجلس النواب، قال إن هذا الهجوم الشنيع واللاأخلاقي كان الهدف منه هو التشويش على ما تقوم به المملكة المغربية في الأقاليم الجنوبية من تنمية شاملة، وكذلك التشويش على النجاحات الباهرة والقوية التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، والتي بينت أنه سنة بعد سنة على يتعاظم عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على أراضيه، وكذلك بمشروع الحكم الذاتي الذي وضعه الملك محمد السادس أمام الأمم المتحدة سنة 2007.

وأضاف أن عددا من الدول القوية على الصعيد الدولي تعترف بمشروع الحكم الذاتي، لأنه هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تأتي بحلول لأقاليمنا الصحراوية.

وشدّد التويزي قائلا: 'نقول للعصابات ومن يمولها على أن المغرب سوف يبقى على أرضه، وأن القوات المسلحة المرابطة في الأقاليم الجنوبية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، سوف يبقون في الحدود مدافعين مستميتين على حبة رمل من هذه الأقاليم'.

جدير بالذكر، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، كان قد أعلن في بلاغ صدر عقب الحادث، أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة.

وأضاف البلاغ أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية