اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت مضيفة طيران أرجنتينية تدعى باربرا باسيليري، تعمل في المجال منذ أكثر من 14 عاما، عن الإجراءات التي تتبعها شركات الطيران في حال وقوع حالة وفاة على متن الطائرة، مؤكدة أن الطواقم مدرَّبة على التعامل مع مثل هذه المواقف 'بحذر واحترام للحفاظ على سلامة الركاب'.
وفي تصريح لموقع What the Gump، قالت باسيليري (33 عاما): 'الوفاة أثناء الرحلات الجوية نادرة، لكنها تحدث أحيانا، ولهذا السبب تملك شركات الطيران بروتوكولات واضحة للتعامل معها'.
وأوضحت أن الخطوة الأولى تتمثل في إبلاغ الطاقم والقبطان عند الاشتباه في حالة وفاة، ليجري التحقق من العلامات الحيوية ومحاولة الإنعاش القلبي الرئوي إن لزم الأمر، مع سؤال الركاب إن كان بينهم طبيب لتقديم المساعدة.
وأضافت: 'لا يمكن إعلان الوفاة رسميا إلا بعد هبوط الطائرة، حيث يؤكد الطبيب ذلك على الأرض.'
وفي حال تأكدت الوفاة، يتخذ القبطان قرارا بين الهبوط الاضطراري في أقرب مطار أو مواصلة الرحلة إذا لم يكن هناك خطر على بقية الركاب.
وخلال الرحلة، يتم نقل الجثمان إلى مكان بعيد عن الأنظار، كصف فارغ أو مقاعد الدرجة الأولى، حفاظا على الخصوصية.
وسردت باسيليري بعض القصص الواقعية، منها وفاة أحد الركاب في رحلة طويلة، حيث غطاه الطاقم ببطانية ووضع قناع نوم على وجهه، بينما لم يلاحظ باقي الركاب ما حدث.
وفي واقعة أخرى فوق المحيط الأطلسي، اضطر الطاقم لوضع الجثمان في مطبخ الطائرة لعدم توفر مقاعد شاغرة.
كما أوضحت أن بعض الرحلات تنقل الجثامين في عنابر الشحن، خصوصا عندما تكون الرحلة مخصصة لإعادة المتوفى إلى بلده الأصلي، مشيرة إلى أن مطارات مثل أمستردام توفر مشارح مخصصة لاستقبال الجثث وتجهيزها قبل النقل.
وختمت باسيليري حديثها بالتأكيد على أن الهدف من هذه الإجراءات هو 'التعامل مع الوفاة بأقصى درجات الاحترام والسرية، وضمان سلامة وراحة جميع الركاب على متن الرحلة.'



































