اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
لم يمر وقت طويل على الاعتداء الوحشي الذي تسبب في سلب روح أستاذة للتكوين المهني بالرشيدية، حتى تعرضت أستاذة تعمل بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة، إلى اعتداء جسدي شنيع، تطلب نقلها إلى المستعجلات، فيما تعرضت والدتها التي تدخلت لإنقاذ حياة ابنتها إلى كسر عى مستوى اليد.
وحسب مصادر نقابية، فإن الأستاذة المتعاقدة ظلت طيلة الأشهر الماضية عرضة للتهديدات ولمحاولة السرقة من عدة أشخاص يقطنون بالمنطقة، مما اضطر أسرتها إلى الانتقال للعيش معها في المنطقة النائية حيث تم تعيينها.
وتقدمت الأستاذة بشكاية لدى وكيل الملك تستعرض فيها المضايقات التي تتعرض إليها من طرف شخص وشقيقته يقطنان بالمنطقة، وطالبت بفتح تحقيق، إلا أن المشكل تفاقم بمجرد علمهما بخطوتها هاته، فما كان منهما سوى استفزازها والهجوم عليها أمس الأربعاء بينما كانت تحاول جلب الماء.
الهجوم الذي طال الأستاذة الشابة بسحلها على الأرض من طرف شخص وشقيقته، لم تسلم منه والدتها المسنة والمريضة بأمراض مزمنة التي تدخلت لإفلات ابنتها من قبضة 'البلطجية'، فأصيبت بكسر على مستوى اليد، يتطلب الآن خضوعها لعملية جراحية.
الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم خنيفرة، أدانت ما وقع وأعلنت عن تنظيمها اليوم الخميس تزامنا مع عيد الشغل، وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم بخنيفرة احتجاجا على 'هذا القهر والظلم والحيف الذي باتت الأسرة التعليمية تتعرض له'.
ونددت الجامعة بالاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة، وطالبت بمحاسبة كل من تورط في هذا السلوك الهمجي، كما طالبت مديرية التعليم بخنيفرة بمؤازرة الأستاذة ومعالجة ملفها بإيجاد حل جذري.