وزارة العدل تفرج عن تعويضات المهندسين وتعلن قرارات جديدة لفائدة الموظفين

أكدت الجامعة الوطنية لقطاع العدل، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن وزارة العدل أعلنت عن جاهزية مرسوم تعويضات الحساب الخاص بالمهندسين، المحال على الأمانة العامة للحكومة، وفق الصيغة المتوافق بشأنها، بما يحقق مرحليا جزءا من المطالب العادلة والمشروعة للمهندسين بعد طول انتظار.

وأضافت الجامعة الوطنية في بلاغ لها، أن الوزارة التزمت بالتعجيل باستكمال الإجراءات التقنية والإدارية المرتبطة بأجرأة مرسوم مكافأة المردودية (شهري 13 و14)، والتي تقرر صرفها في متم شهر دجنبر، على أن يُراعى في منحها النقطة العددية الممنوحة للموظف، دون اعتماد أي تصنيف آخر، إلى جانب صرف تعويض الساعات الإضافية لفائدة موظفي هيئة كتابة الضبط بناء على القوائم المعدّة سلفًا.

كما أعلنت الوزارة، وفق البلاغ ذاته، عن فتح الدورة العادية للانتقالات الخاصة بسنة 2025 ابتداء من الأسبوع المقبل، وهو الإجراء الذي يأتي في إطار تنفيذ البرامج السنوية ذات الصلة بالحركة الانتقالية للموظفين.

وأوضحت الجامعة أن الوزارة أكدت شروعها في صرف المستحقات المالية المتعلقة بامتحانات الكفاءة المهنية والترقية بالاختيار لسنة 2024، فور توصلها بجدول المناصب المالية من وزارة الاقتصاد والمالية، في انتظار تأشير الخازن الوزاري على المستحقات الخاصة بالناجحين في المباراة المهنية لنفس السنة.

وفي السياق ذاته، شرعت الوزارة، بحسب ما أفادت به الجامعة، في عملية إحصاء الموظفين الحاصلين على الشهادات أو الدبلومات التي تخول لهم الترشح للمباريات المهنية لولوج إحدى درجات هيئة كتابة الضبط الأعلى من درجاتهم الحالية.

ودعت الجامعة إلى ضرورة الرفع من وتيرة اللقاءات التقنية والتفاوضية التي باشرتها الوزارة سابقا مع القطاعات الحكومية المعنية بالمصادقة على مشروع الهيكل التنظيمي للمحاكم، على أن يتم ذلك بصيغة تراعي إكراهات الزمن الإداري والقضائي ورهانات الإدارة القضائية.

كما شددت الجامعة على ضرورة معالجة الإشكالات المرتبطة بتنزيل الهيكلة الجديدة للمديريات الإقليمية للعدل، وتحديد اختصاصاتها بشكل واضح نصا وتفويضا، تحضيرا للبرنامج التكويني الذي تمت برمجته في شتنبر المقبل.

وفي ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية، أكدت الجامعة الوطنية لقطاع العدل حرصها على تقييم خدمات المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، مع الاستعداد للتفاعل الإيجابي مع كل المبادرات التي تهدف إلى تجويد هذه الخدمات، والتي ستُعرض في يوم دراسي مرتقب بمشاركة مختلف الشركاء.