الكرة المغربية مرشحة لإكتساح جوائز الأفضل في أفريقيا

زنقة20ا الرباط

باتت الكرة المغربية مرشحة لإكتساح جوائز الأفضل في أفريقيا في حال تتويج فريق الوداد الرياضي هذا الموسم بدوري أبطال إفريقيا.

وبفوز نادي الوداد البيضاوي بكأس عصبة ابطال افريقيا سينال الوداد جائزة أفضل فريق في إفريقيا.

وةانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد قررت رفع قيمة الجوائز المالية لمسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس “كاف” في النسخة الحالية.

وكشفت “كاف”، في بلاغ صحافي عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الفائز بدوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي سيحصل على 4 ملايين دولار، عوض 2.5 مليون دولار، فيما سينال الوصيف مبلغ 2 مليون دولار.

ومن المتوقع أيضا أن يحصل يوسف النصيري⁩ (خلال توزيع جوائز الكاف في الاسبابيع القادمة) والذي توج بكأس الاتحاد الاوروبي رفقة ناديه إشبيلية، كما يشفع تربعه على عرش هدافيه، فضلاً عن بلوغه رفقة أسود الأطلس نصف نهائي كأس العالم، للفوز بالكرة الذهبية الأفريقية.

الحارس ياسين بونو، بدوره مرشح بقوة لنيل وبدون منافس جائزة أفضل حارس في القارة، عقب الأداء الباهر بمونديال قطر، و قيادة ناديه إشبيلية للفوز بكأس اليوروبا ليغ، في مباراة نهائية التاريخ، تصدى فيها لضربتي جزاء، ومنح إشبيلية لقبه السابع.

كما من المتوقع أن يحصل الناخب الوطني وليد الركراكي⁩ على جائزة الكرة الذهبية لأفضل مدرب في إفريقيا، نظير الأداء الباهر في مونديال قطر وقيادة أسود ابأطلس لبلوغ نصف نهائي المونديال، فضلاً عن الأداء الكبير في مباراة البرازيل الودية التي أثبتت علو كعبه كمدرب عالمي.

وحلقت في السنوات الأخيرة، الكرة المغربية في سماء العالمية نتيجة الإنجازات التي حققتها سواء في التظاهرات القارية أو الدولية، حيث حققت انتصارات غير مسبوقة أوصلتها إلى المونديال و إلى مراتب جد متقدمة في التصنيفات الدولية.

وعند متابعة أداء هذه المنتخبات الوطنية طوال السنوات الأخيرة يتبين أن نتائجها لم تكن مفاجأة أو معجزة بل نتجية عمل جاد وكبير تقوم به الجامعة الملكية لكرة القدم، تنفيذا لرؤية الملك محمد السادس.

وحققت الكرة الوطنية، منذ سنوات، النجاح تلو الآخر في كبريات المحافل القارية والعالمية، رافعة العلم الوطني عاليا على الساحة الدولية، وهو ما تمثل في وصول مؤخرا خمس منتخبات وطنية لكرة القدم للمونديال.

المنتخب الوطني المغربي الأول … مونديال قطر و الإنجاز التاريخي الغير المسبوق ببلوغ نصف النهائي

“أسود الأطلس” كما يحلوا للمغاربة أن يُطلق على المنتخب الوطني حققوا انتصارات غير مسبوقة أوصلتهم إلى مرتبة أحد أفضل أربع فرق في العالم بمونديال قطر 2022 وذلك بوصولهم لنصف النهائي، حيث ظهرت عناصر الفريق الوطني تتمتع بمستوى عالمي حقيقي عبّر عنه المدرب وليد الركراكي “إن ما حققناه لم يكن صدفة بل كان ثمرة عمل جاد لقد كان لدينا أصعب مسار في البطولة”.

وعاش المغاربة قصة تفوق الخيال، تابعها العالم بشغف بفضل مشوار استثنائي لـ”أسود الأطلس” في مونديال قطر، حيث أثار الحدث اهتمام الإعلام العالمي، بعد تمكن المنتخب المغربي من إسقاط منتخبات أوروبية قوية منها بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، وتحقيق ما لم يسبقهم فيه أي جيل كروي آخر في إفريقيا والعالم العربي، إذ تمكنوا من المنافسة بندية غير مسبوقة ومقارعة القوى الكروية العظمى، بل والتأهل للمربع الذهبي.

وقد برهن المغرب أن الكرة العربية والإفريقية قادرة على إعادة خلط أوراق التراتبية العالمية للساحرة المستديرة وبمدرب محلي اسمه وليد الركراكي، الذي نجح في زرع ذهنية الفوز والروح القتالية في نفوس لاعبيه متجاوزا مشاعر الدونية الكلاسيكية تجاه الكرة الأوروبية.

المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية.. بلوغ مونديال أستراليا و نيوزيلندا و نهائي كأس أفريقيا لأول مرة

أضحت كرة القدم النسوية واحدة من المجالات التي تميز ريادة المرأة المغربية، بعدما بصمت على حضور لافت في مختلف المحافل الرياضية، وكذا التنويه والتشجيع من قبل كافة مكونات الشعب المغربي بفضل الأداء والإنجازات التي حققتها هذه اللعبة على المستويات القارية والدولية.

وقد حظيت كرة القدم النسوية المغربية ، خلال الآونة الأخيرة ، بإشادة كبيرة نظير الأداء غير المسبوق للاعبات المغربيات على كافة المستويات ، خاصة عقب التتويج بدوري أبطال إفريقيا، وبلوغ نهائي كأس إفريقيا للأمم والتأهل لكأس العالم.

فعلى مستوى المنتخب الوطني للسيدات، وقع المغرب على مشاركة تاريخية خلال النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا حيث عبرت لبؤات الأطلس إلى النهائي لأول مرة، أمام جنوب إفريقيا.

كأس إفريقيا للأمم 2022، شكلت نجاحا كبيرا للمغرب وعلامة فارقة بالنسبة للبؤات الأطلس، اللائي حققن، بفضل تأهلهن لنصف النهائي، إنجازا غير مسبوق، وهو التأهل لكأس العالم للسيدات المقرر في أستراليا ونيوزيلندا مابين 20 يوليوز و20 غشت 2023.

المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة يتجاوز نظيره الجزائري بثلاثية نظيفة ويتأهل إلى نهائيات المونديال

نجح المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة في تجاوز نظيره الجزائري بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما ،مساء يوم الأربعاء 10 ماي 2023، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة الجزائرية، برسم ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، ليبلغ المربع الذهبي ومعه نهائيات المونديال.

وكان المنتخب المغربي سباقا للتسجيل عن طريق زكرياء وزان (د 28)، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول من اللقاء ،الذي قاده الحكم الليبي محمد مبروك. ونجح الفريق الوطني في مضاعفة الغلة بهدف ثان حمل توقيع المهاجم زكرياء وزان أيضا (د 56) ثم ثالث بواسطة آدم شكير (د 87).

وحقق المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة إنجازا كبيرا بالعبور إلى كأس العالم، عقب تفوقه على نظيره الجزائري، في المباراة التي جمعتهما، الأربعاء 10 ماي 2023، بالجزائر، برسم ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، ب3 أهداف لصفر.

المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة النسوي والتأهل لمونديال الهند

اختتم المنتخب النسوي المغربي لأقل من 17 سنة موندياله الأول سنة 2022، باحتلاله المركز الثالث في مجموعته، وراء المنتخبين الأمريكي والبرازيلي، ومتقدما على المنتخب الهندي منظم البطولة والذي تذيل المجموعة بصفر نقطة.

وكان المنتخب النسوي المغربي قد انهزم في ثالث وآخر مبارياته عن دور المجموعات برباعية نظيفة أمام المنتخب الأمريكي، في مباراة تميزت بسيطرة شبه كاملة للمنتخب الأمريكي، اعتبارا للفوارق الموجودة على كافة المستويات.

وتعتبر كرة القدم النسوية بالولايات المتحدة الأمريكية الأبرز على المستوى العالمي، بدليل أن منتخب الكبيرات تحصل على ألقاب عالمية.

وكان المنتخب النسوي المغربي قد حقق إنجازا تاريخيا بتأهله أولا لكأس العالم، وثانيا بتحقيقه لأول فوز على المنتخب الهندي بثلاثية نظيفة.

وبمواصلة العمل مع هذا المنتخب تحديدا وفي مختلف الفئات العمرية لكرة القدم النسوية، يمكن لكرة القدم النسوية أن تواصل حضورها بين النخب العالمية ولما لا تحقيق نتائج أفضل في مستقبل الدورات.

أسود القاعة..تألق “مونديالي” وسيطرة أفريقية عربية

ساهم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، في ازدهار الرياضة بالمملكة خلال العام الماضي، بعد تألقه اللافت في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم التي احتضنتها ليتوانيا، إضافة إلى تتويجه بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية توالياً، وكأس العرب الأخيرة التي أُقيمت بالمملكة العربية السعودية، ليؤكد “أسود الصالات” تألقه القاري الكبير في الفترة الأخيرة.