حركة "صحراويون من أجل السلام" توجه ضربة قوية لـ"انفصاليي تندوف"

ردت حركة 'صحراويون من أجل السلام' على الأكاذيب التي نشرتها وكالة الأنباء لجبهة البوليساريو بمخيمات تندوف، حول وجود التزام من إحدى هيئات الاشتراكية الدولية بمراجعة مستقبلية لانضمام الحركة إلى هذه المنظمة، مشددة على 'أنها أوهام زائفة بالكامل'.

وأوضحت الحركة، أن القرار تم اتخاذه وفقًا للمعايير والقواعد والإجراءات المعمول بها في الاشتراكية الدولية. 'ومن ثم، فإن هذا القرار أمر لا رجعة فيه ولا يمكن تغييره، وعلى جبهة البوليساريو أن تتعود عليه وألا تضلل الرأي الصحراوي باستراتيجيتها المعتادة القائمة على التضليل'.

وأكد بلاغ الحركة على أن 'مثل هذا القرار يمثل ضربة قوية لمساعي 'البوليزاريو' الدعائية التي تدعي التمثيل الحصري للشعب الصحراوي، ولن يؤثر عليه شائعة أو وعد لا أساس له من الصحة'.

وقالت الحركة إنه 'من الآن فصاعدًا، يجب على البوليساريو وقيادتها القديمة أن تعتاد على صوت صحراوي آخر أكثر ديمقراطية ومسؤولية وتماسكًا، لا هدف له سوى تحرير الصحراويين من قيود النظام الاستبدادي المتمثل في نظام الحزب الواحد'.

وأضافت: 'لقد كسبت حركة حماية الصحراويين مكانة مستحقة ودائمة في الاشتراكية الدولية، العائلة السياسية والفكرية التي تسود فيها قيم الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية، وليس التعصب والطائفية التي تشكل الحمض النووي للحركة القديمة'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية