اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
أسدل الستار، الأحد، بمدينة الرباط، على النسخة التاسعة عشرة من الجامعة الربيعية لجمعية 'أطاك المغرب'، بعد ثلاثة أيام من النقاشات والورشات التي تميزت، وفق بلاغ للجمعية، بـ'حيوية غير مسبوقة ومشاركة نضالية واسعة'.
وشكلت الدورة، حسب البلاغ، مناسبة بارزة لاستعراض التجارب النضالية للمقاومات الاجتماعية، حيث حضرت بقوة نساء من مواقع نضال متقدمة، من قبيل نساء فجيج، وعاملات 'سيكوميك'، والعاملات الزراعيات. وأزضح البلاغ أن هاته النسوة أغنين اللقاءات بسرد قصص صمودهن اليومية، مع التأكيد على مركزية دور النساء في معارك الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
الجامعة الربيعية هذه السنة لم تكتف بالنقاش النظري، بل جسدت، حسب المصدر ذاته، شعار ندوتها الافتتاحية فعليًا عبر التعبير القوي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما أضفى 'انخراط شابات وشباب حركة 'BDS المغرب' نفسًا جديدًا على الجلسات والورشات، من خلال مداخلاتهم الحيوية واقتراحاتهم البناءة'.
وسدل البلاغ، أن ما ميز هذه الدورة بشكل لافت، هو الحضور الكثيف للشباب، وخاصة الشابات، مما منح الجامعة طابعًا مفعمًا بالحيوية وروح التجديد، وعزز القناعة بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة لضمان استمرارية النضال.
وخلصت الجامعة إلى أن النضالات النسائية والشبابية تحتاج دومًا إلى من يسندها ويقويها، وهو ما يجعل من أطاك المغرب أفقًا واعدًا لبناء هذا الفضاء المستقبلي.