طبيبة تحذر من ثلاثة أعراض للسرطان يمكن أن تسوء خلال فصل الصيف

وطن- قد يكون الصيف وقتًا عصيبًا لمرضى السرطان، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض الموجودة بالفعل، وفقًا لأحد الأطباء.

بينما توفر درجات الحرارة المرتفعة فرصة مثالية لتحقيق أقصى استفادة من قضاء الوقت في الهواء الطلق، فقد تؤدي أيضًا إلى تفاقم المشكلات الصحية الأساسية.

قائلة في هذا السياق:'السرطان يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، وكثير منها من المرجح أن يتفاقم في أشهر الصيف.'

جفاف الجسم

غالبًا ما يعاني مرضى السرطان من أعراض منهكة، بما في ذلك الغثيان والقيء، مما قد يتركهم يعانون من ضعف الشهية وعدم الرغبة في استهلاك الماء طوال اليوم.

وقالت الدكتورة لي في هذا الإطار:'في فصل الصيف الحار، ننصح جميعًا بزيادة كمية السوائل التي نتناولها إلى ثلاثة لترات يوميًا، ولكن قد لا يكون هذا ممكنًا لمن يعانون من السرطان.'

حساسية الجلد

يُعرف العلاج الكيميائي بقائمة طويلة من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مع إصابة الجلد أيضًا.

وقالت الدكتورة لي: 'إحدى نتائج العلاج الكيميائي هي زيادة حساسية الجلد لتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية.'

في بعض الأحيان، يمكن أن يصاب المرضى بتفاعلات حساسية ضوئية، مما يعني أنهم يصابون بطفح جلدي بعد التعرض لأشعة الشمس في المواقع غير المعرضة للشمس.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى

من الآثار الجانبية الأخرى غير المرغوب فيها للعلاج الكيميائي أن المرضى غالبًا ما يعانون من انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء، مما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالعدوى.