أودت بحياة 24 شخصا.. مدينة دمنات تستعد لتوديع شهداء "طريق الموت"

تستعد مدينة دمنات لدفن جثامين ضحايا الفاجعة التي راح ضحيتها 24 مواطنا مغربيا، اليوم الأحد، إثر انقلاب سيارة من نوع 'ميرسيديس بينز' على مستوى دوار أيت واكريم.

وسيوارى، اليوم الأحد، جثامين ضحايا الفاجعة التي ألمت بإقليم أزيلال، بمقبرة أيت اكنون بمدينة دمنات، سيتم نقلهم من مستودع الأموات بمستشفى القرب بالمدينة ذاتها.

وشهدت الطريق الرابطة بين مدينة دمنات وجماعة سيدي بولخلف بإقليم أزيلال، صباح اليوم الأحد، وقوع حادثة سير مميتة.

وأوضحت مصادر العمق أن الحادثة أودت بحياة كل من كان على متن السيارة والبالغ عددهم 24 شخصا من بينهم امرأتان وطفل، إذ لقي 22 منهم حتفهم في عين المكان فيما لفظ شخصان أنفاسهما الأخيرة في مستشفى القرب بدمنات.

وقالت المصادر ذاتها إن الضحايا ينحدرون من دوار ايت عنيناس بجماعة أيت تمليل، كانوا في طريقهم إلى السوق الأسبوعي بدمنات.

وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيث تم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات.

وفي سياق الموضوع، قالت مصادر العمق إن عدد سيارات الإسعاف التي تم توفيرها لم تكن أبدا في مستوى الحادثة التي راح ضحيتها هذا العدد الكبير من الأرواح، وفق تعبيره.

وأعادت هذه الحادثة الجدل بشأن مدى توافر الأمن الطرقي في هذه المسالك إلى الواجهة، خصوصا أن هذه الطرقات الجبلية غير الصالحة للسياقة بسبب المنعرجات الجبلية تفتقد لأدنى شروط السلامة.