اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، وفي وقت قياسي، من فك لغز الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب 'يوسف'، وذلك بعد توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في الواقعة، واللذين ينحدران من منطقة برشيد والمعروفين بسوابقهم القضائية في عالم الإجرام.
وقد تمت هذه العملية الدقيقة تحت إشراف مباشر من قائد المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، وبمتابعة ميدانية من قائد سرية الدرك الملكي، وتحت إشراف وتعليمات القائد الجهوي للدرك بالدار البيضاء، وبمتابعة دقيقة من طرف النيابة العامة المختصة، مما ساهم في إحكام القبضة على المشتبه فيهما في وقت قياسي، بعد أيام فقط من وقوع الجريمة.
وكانت ساكنة بوسكورة قد استفاقت، مساء يوم الأحد 13 أبريل 2025، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب 'يوسف'، في ظروف مروعة لا تزال تفاصيلها الدقيقة رهن التحقيق. الجريمة خلّفت حالة من الصدمة والحزن العميقين في أوساط عائلة الضحية وسكان المنطقة، الذين عبّروا عن استنكارهم الشديد لهذا الفعل الإجرامي الشنيع.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد باشرت عناصر المركز القضائي فور وقوع الجريمة تحرياتها الميدانية بشكل سريع ودقيق، شملت تعقب تحركات الجناة المفترضين، واستغلال كاميرات المراقبة وشهادات الشهود. وقد أسفرت هذه التحريات عن تحديد هوية المشتبه فيهما الرئيسيين، ليتم نصب كمين محكم أسفر عن إيقافهما ليلة الخميس 17 أبريل 2025.
وخلال عملية التفتيش، تم العثور بحوزة الموقوفين على أداة الجريمة، وهي سلاح أبيض من الحجم الكبير ملطخ بالدماء، بالإضافة إلى ملابس كانا يرتديانها أثناء ارتكاب الجريمة، وقد كانت بدورها تحمل آثار الدم، مما زاد من توثيق الأدلة التي تدينهما.
وبعد إلقاء القبض عليهما، تم اقتياد المشتبه فيهما إلى مقر المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، حيث يتم إخضاعهما للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن دوافع الجريمة وظروف ارتكابها، والتأكد من مدى تورطهما في جرائم أخرى محتملة.