"اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال" يخطو بخطى ثابتة نحو صناعة اتصال مبتكرة وأكثر مهني

بعد مرور مائة يوم على تنصيب مكتبه الجديد، كشف اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال (UACC) عن رؤية استراتيجية طموحة، تعكس دينامية غير مسبوقة تهدف إلى إعادة رسم معالم قطاع الاتصال والإشهار بالمغرب. حيث أكد رئيس الاتحاد، حسن الرويسي، أن المكتب الجديد يسعى إلى ضخ روح الابتكار والنمو داخل الاتحاد، مع الالتزام بمبادئ الشفافية والاستشراف، لتكون الوكالات المغربية رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ويضع الاتحاد ضمن أولوياته الاستراتيجية سبعة محاور رئيسية، أبرزها توحيد الفاعلين في السوق، دعم رؤية المغرب 2030، إنتاج ونشر بيانات موثوقة حول القطاع، وتثمين الخبرات المحلية لإبراز مكانة المغرب إقليميا ودوليا.

كما يولي الاتحاد أهمية كبرى لتطوير الكفاءات البشرية، من خلال برامج تكوينية مبتكرة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، بهدف الرفع من معايير الجودة والاحترافية.

وتعززت مكانة الاتحاد وطنيا ودوليا، إذ ارتفع عدد أعضائه إلى 53 وكالة، بعد انضمام 12 وكالة جديدة منذ فبراير الماضي، في مؤشر واضح على جاذبية الرؤية الجديدة.

كما سجل الاتحاد حضوره دوليا عبر انضمامه إلى الجمعية الأوروبية لوكالات الاتصال (EACA) وهيئة VoxComm العالمية، ما يعزز انفتاحه على التجارب الدولية وتبادل الخبرات.

وفي سياق مواز، واصل الاتحاد توسيع شراكاته مع مختلف المتدخلين، كوزارة الشباب والثقافة والتواصل، تجمع المعلنين المغاربة، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والعديد من المؤسسات الأكاديمية. هذا الزخم ترجم أيضا عبر تفعيل لجان متخصصة أطلقت أكثر من 20 مبادرة ميدانية، في خطوة تؤكد التزام الاتحاد بدعم وكالات الاتصال ومواكبة تحولات السوق، مع وضع التميز والابتكار في صميم استراتيجيته المستقبلية.