بلاغ ضد والي طنجة حول العقار يثير ضجة داخل حزب الوردة .. ولشكر يدخل على الخط

خرجت الكتابة الجهوية للإتحاد الإشتراكي في بلاغ لها تنفي ما صدر في بلاغ للكتابة الإقليمية بعد ادعاء وجود انتقائية وعشوائية في قرارات والي جهة الشمال محمد مهيدية في توقيف مشاريع عقارية بمدينة البوغاز.

وذكر بلاغ لكتابة الجهوية لـ'حزب الوردة'، أنه 'في أعقاب بيان صدر باسم الكتابة الاقليمية للحزب بطنجة بشأن وجود مشاكل قطاع الاستثمار العقاري بطنجة وفي اعقاب ما خلفه هذا البيان من آثار، كلف الاخ الكاتب الأول للحزب الإخوة الكاتب الجهوي واعضاء من الكتابة الجهوية للقيام بالتحريات الضرورية في الموضوع،حيث أجرى الفريق المكلف الاتصالات الضرورية مع مصالح ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومع بعض الفاعلين والمتدخلين في القطاع'.

وأضاف ذات البلاغ أن 'أي تهويل بوجود أزمة في قطاع الاستثمار العقاري بطنجة لا أساس لها في الواقع، وأن بعض القضايا العالقة لا تؤثر على السير الطبيعي للقطاع، وأن لها علاقة بإشكالات قانونية تتم معالجتها بالحكمة الضرورية'.

وحسب ذات البلاغ، فإن مصالح الولاية أبلغت فريق الحزب المنتدب أنها حريصة على تشجيع الاستثمار خدمة للتنمية الجهوية، وقطاع العقار بطنجة بشكل خاص، وأنه رهن إشارة جميع الفاعلين، مهنيين وسياسيين، في تقديم التوضيحات الضرورية في كل شأن يهم القضايا الاساسية.

وأكدت الكتابة الجهوية حرصها الشديد على بناء الثقة واعتماد المقاربة التشاركية، مع مختلف الفاعلين بالجهة لما فيه مصلحة تنمية الجهة، وخدمة مصالح المواطنات والمواطنين في إطار المصلحة العليا لبلادنا.

وكشف مصدر داخل حزب الوردة بطنجة، لـ'العمق'، رفض الكشف عن اسمه، أن البلاغ الأول للكتابة الإقليمية، جاء من طرف واحد، وله مصالح شخصية، بعد توقيف أحد العمارات لمقرب أحد البرلمانيين بذات الحزب من طرف والي جهة الشمال، ما جعله ينفرد بقرار إصدار بلاغ مجهول ولا يحمل أي توقيع يذكر.

وامتنع محمد المموحي، الكاتب الجهوي لحزب الوردة، في اتصال مع 'العمق'، التعليق أكثر حول بلاغ الكتابة الإقليمية وعدم وجود توقيع لمسؤول إقليمي في الحزب في ذات البلاغ، فيما نفى فتحت تحقيق داخلي في الموضوع.