اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
استعرض المستشار البرلماني خالد السطي الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية من أجل تحقيق السلم والسلام في الدول الإسلامية، خصوصا في إفريقيا.
وأشار السطي في كلمة له في الاجتماع الحادي عشر للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، المنعقد بجاكارتا بإندونيسيا يوم 13 ماي الجاري، (أشار) إلى أن العالم الإسلامي يمر من ظروف صعبة بسبب الحروب.
كما أبرز عضو مجلس المستشارين الدور الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي يترأسها الملك محمد السادس من أجل تنسيق وتوحيد جهود المسلمين بكل من المغرب وباقي الدول الإفريقية والتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها.
وشدد ذات المستشار على دور المملكة المغربية في إقامة المراكز الدينية والعلمية والثقافية وإحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته.
وفي نفس السياق، سلط السطي الضوء على دور معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات لتخريج أفواج من الأئمة الأفارقة، فضلا عن بناء المساجد بالعديد من الدول الإفريقية.
وختم السطي كلمته بالتنويه بمؤسسة محمد السادس للمصحف الشريف التي تقوم بطبع ونشر المصحف الشريف بالبلدان الإفريقية.ملتمسا إضافة عدد من المقترحات غبر المدرجة ضمن التقرير النهائي للجنة.
يذكر أن البرلمان المغربي حاضر بجاكارطا في أشغال الدورة التاسعة عشرة للاتحاد والاجتماعات المصاحبة، التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكارتا، خلال الفترة الممتدة بين 12 و15 ماي 2025. بوفد برلماني، برئاسة المستشار ميلود معصيد، محاسب مجلس المستشارين، وعضوية كل من النائب محمد شباك والنائب خالد الشناق والمستشار خالد السطي، أعضاء الشعبة المغربية لدى اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،