اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
أثار توقيف الناشطة ابتسام لشكر، بسبب ارتدائها قميصا تضمن “إساءة للذات الإلهية”، تفاعلا جديدا من طرف الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، الذي نشر تدوينة مثيرة على حسابه الشخصي بـ'فايسبوك'.
وقال عصيد إن السلطات بررت هذه الخطوة برغبتها في منع “الفتنة” التي قد تثيرها فتاة ترتدي قميصا اعتبر مسيئا، معتبرا أن ما يسمى بالفتنة هو نتيجة “الهياج العاطفي” الذي يقوم به تيار إيديولوجي يرى نفسه حارسا للقيم التقليدية ومدافعا عن الله، ويتحين الفرص لإحداث القلاقل بذريعة دينية.
وأضاف أن هذه الممارسات تعكس “الهشاشة والتأخر التاريخي الكبير” في المغرب، مؤكدا أن الدول الديمقراطية المتقدمة لا تتدخل سلطاتها لحماية الله من المجذفين، لأن الإيمان الراسخ للأفراد لا تهزه آراء غير المتدينين أو الملحدين.
واعتبر أن تدخل السلطة في مثل هذه القضايا، إلى جانب التيارات المتطرفة، يجعل الإيمان في هذه البلدان ليس خيارا فرديا حرا، بل “نظاما عاما” يخضع للمراقبة والحراسة، واصفا ذلك بـ”لعبة سياسية ذات مآرب دنيوية غير شريفة”.