اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٦ أيلول ٢٠٢٥
ط.غ
شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة وزير الصحة أمين التهراوي، في أعقاب موجة غضب شعبي عارمة طالت المؤسسة الأسبوع الماضي، حيث خرجت ساكنة المدينة في احتجاجات حاشدة يوم 14 شتنبر 2025 للتنديد بتردي الخدمات الصحية وتزايد حالات الوفيات داخل المستشفى، الذي أطلق عليه المحتجون اسم 'مستشفى الموت'.
وتزامنًا مع هذه التطورات، تتداول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقربة من فريق حسنية أكادير، دعوات إلى تنظيم وقفة احتجاجية جديدة الأحد المقبل أمام المستشفى نفسه، في مؤشر على اتساع رقعة الغضب الشعبي من وضعية القطاع الصحي.
ويرى متابعون أن أزمة مستشفى أكادير ليست حالة معزولة، بل تعكس اختلالات بنيوية تعاني منها منظومة الصحة العمومية في المغرب، بدءًا من نقص الأطر الطبية وضعف البنيات التحتية، مرورًا بالضغط الكبير على المستشفيات الجهوية، وصولًا إلى محدودية السياسات العمومية وغياب رؤية إصلاحية شاملة قادرة على الاستجابة لحاجيات المواطنين.
احتجاجات أعقبت تصريحا لرئيس الحكومة عزيز أخنوش في القناة الرسميتين، بأنه حكومته تسعى لجعل المستشفيات العمومية أفضل من المصحات في القطاع الخاص.