اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
تسود حالة من الاستياء والقلق وسط ساكنة دوار 'ولاد غنو' التابع لجماعة الصخيرات، على خلفية قرارات بنزع الملكية وهدم عدد من المنازل، دون تمكين المتضررين من رخص البناء الضرورية لتشييد مساكن بديلة.
وبحسب إفادات عدد من السكان، فإن السلطات أدرجت عددا من الأراضي السكنية بالمنطقة ضمن التصميم المستقبلي لمشروع السكة الحديدية الجديدة، الأمر الذي أدى إلى تعليق دراسة طلبات رخص البناء، ما وضع العديد من الأسر في وضعية اجتماعية حرجة، رغم استفادة بعضها من تعويضات مالية عن الهدم.
وفي تصريح لجريدة 'العمق'، قالت سيدة متضررة تدعى 'ماجدة'، وهي أم لثلاثة أطفال، إنها حصلت على تعويض من الدولة قدره 7 ملايين سنتيم بعد صدور قرار هدم منزلها، لكنها لم تتمكن من استثمار هذا المبلغ لبناء مسكن جديد، بسبب رفض السلطات منحها الترخيص اللازم.
وأوضحت المتضررة أنه رغم حصولها على التعويض، إلا أنه لا يمكنها الاستفادة منه ما دامت الرخصة غير متوفرة، مضيفة أن زوجها يعاني من إعاقة جسدية تمنعه من العمل، ما يجعل الأسرة تعيش وضعا اجتماعيا هشا، وتعتمد على مساعدات محدودة لا تضمن لها العيش الكريم، مؤكدة أن حالتها ليست استثنائية، بل تعكس معاناة العديد من الأسر بالمنطقة التي تواجه المصير نفسه.
في سياق متصل، تساءل عدد من المتضررين عن الأسباب الحقيقية وراء قرار السلطات المحلية تجميد منح رخص البناء، مطالبين بتوضيحات رسمية وضمانات تُمكّنهم من إعادة إسكانهم في ظروف تحفظ كرامتهم.