اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أطلقت دار الشعر بمراكش الموسم التاسع لورشات الكتابة الشعرية، الموجهة للأطفال واليافعين والشباب والمهتمين، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ قيم الشعر والقراءة وتنمية المهارات الإبداعية لدى الأجيال الجديدة.
وتستمر هذه الورشات، الممتدة من أكتوبر إلى أبريل من كل سنة، في دعم الفعل القرائي والتحسيس بجماليات الكلمة الشعرية، منذ تأسيس الدار سنة 2017 في إطار التعاون بين وزارة الثقافة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة.
ويتميز هذا الموسم بانفتاح الورشات على تقنيات جديدة تشمل الأداء الحركي، والإلقاء، والصوت، إلى جانب الكتابة الشعرية، فضلاً عن إدماج مجالات الحكاية والسينما والمسرح والإعلام الثقافي.
كما تسعى دار الشعر إلى توسيع قاعدة المستفيدين من خلال الانفتاح على فضاءات القراءة العمومية والمؤسسات البعيدة عن محور المدينة، ضمن رؤية متجددة تراهن على تجويد الإنتاجات الشعرية وتنويع موضوعاتها.
وشهد هذا الموسم انضمام مؤسسات جديدة، من بينها معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين، الذي أتاح للمشاركين من فئة اليافعين المكفوفين إبراز مواهبهم الشعرية تحت إشراف الشاعر والناقد مولاي رشيد العلوي، حيث أفضت هذه التجربة إلى إنتاج قصائد ونصوص شعرية تبرهن على قدرة هذه الفئة على الإبداع والتعبير رغم التحديات.
وتواصل دار الشعر بمراكش من خلال هذه الورشات زرع بذور الجمال في قلوب الناشئة، عبر تأطير نخبة من الشعراء والنقاد، منهم بدر هبول، حسن وهبي، الدكتور مولاي رشيد العلوي، والفنان السعيد أبو خالد، بإشراف الناقد والشاعر الدكتور عبد اللطيف السخيري. إذ تهدف هذه الجهود إلى جعل الشعر فضاءً للتعبير والإلهام، ومختبراً لغرس القيم الإنسانية والجمالية في نفوس الأجيال القادمة.



































