أساتذة ينبهون إلى الأوضاع الكارثية لنادي التعليم بفاس

اجتمعت اللجنة الجهوية لأساتذة التربية الوطنية بمدينة فاس يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، وذلك لتدارس وضعية نادي التعليم بنفس المدينة، والأوضاع الكارثية التي يعرفها هذا المكان المخصص لنساء ورجال التعليم بالجهة.

وأوضحت اللجنة الجهوية لأساتذة التربية الوطنية، في بلاغ لها، توصل 'سيت أنفو' بنسخة منه، أنه بعد نقاش مستفيض، نبه الحضور إلى مجموعة من الخروقات غير المقبولة، دخول غرباء عن أسرة التربية والتكوين، مما جعل المكان عامًا ومفتوحًا أمام الجميع وليس نادي التعليم وفق القوانين الجارية في مؤسسات التربية والتكوين، مما أفقد المكان هيبته وجعله مرتعًا للجميع، ضعف جودة المواد المستهلكة المقدمة للمستهلكين داخل النادي مع ارتفاع أسعارها بشكل صاروخي، مما جعل المكان يأخذ الطابع التجاري خاصة في المطعم الموجود بالنادي، مما أفقده حصانته التربوية والثقافية.

ونبهت اللجنة الجهوية ذاتها، أيضا، إلى  انتشار سلوكات جديدة وغريبة داخل النادي تتنافى مع أسرة التعليم، مثل التدخين الذي أصبح يؤرق نساء ورجال التعليم، خاصة الذين يصطحبون أطفالهم. كما تم المطالبة بالحفاظ على بيئة سليمة داخل النادي، داعية إلى استعمال بطاقة مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين كشرط أساسي للدخول إلى النادي، والكف عن مظاهر التسيب واستغلال المكان لأغراض تجارية بحتة.

وشدّدت على ضرورة إعادة تأهيل العاملين في نادي التعليم من أجل الحفاظ على صورة النادي باعتباره امتدادًا لمؤسسات التربية والتكوين والحفاظ على قيمه التربوية والأخلاقية.

وفي الختام، استنكرت اللجنة الجهوية لأساتذة وزارة التربية الوطنية الأوضاع التي آلت إليها حالة مقر نادي التعليم، مطالبة جميع موظفي التربية الوطنية بالجهة بالانخراط والتعبئة ضد هذه السلوكات التي أصبحت متفشية.

كما طالبت اللجنة الجهات المعنية والوزارة بالتدخل قبل فوات الأوان، معلنه أنها مستعدة للدفاع عن مقر نادي التعليم بكل الأشكال النضالية المشروعة مثل الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات الجهوية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية