اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
اهتزت جماعة اولاد زباير بإقليم تازة صباح اليوم الخميس، على واقعة العثور على جثة موظفة بمديرية الصحة بجهة فاس مكناس عليها آثار تعنيف مذفونة بحديقة منزل والد زوجها بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائها.
وحسب مصادر مطلعة فإن عناصر الدرك الملكي بسرية واد امليل، عثرت على جثة الضحية التي كانت تشتغل في مصلحة الصحة القروية ونقطة تمركز اللجن المحلية للصحة مذفونة بحديقة منزل والد زوجها بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائها من طرف زوجها الطبيب بالمندوبية الإقليمية للصحة بفاس ووالدها.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا تحت اشراف النيابة العامة مما أسفر عن تتبع هاتفها الذي أدل عناصر الدرك الملكي عن مكانها حيث تم العثور عليها مذفزنة في حفرة بحديقة عائلة الزوج.
وحسب مصادر خاصة لجريدة العمق، فإن الضحية حضرت يوم الإثنين 14 يوليوز لمقر عملها، قبل أن يهاجم زوجها مقر عملها وبدأ في إحداث الفوضى وتكسير الأبواب مما دفع بالموظفين إلى الاتصال برجال الأمن لتهدئته واقتياده لمخفر الشرطة.
المصادر ذاتها، أكدت أن الضحية أم لطفلين وتبلغ من العمر 36 سنة، مشيرة إلى أن يوم الإثنين كان آخر يوم لتواجدها بمقر المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناسجريمة قتل
مديرية الصحة قبل اختفائها إلى حين الإعلان عن وفاتها مقتولة بطريقة بشعة.
وأشارت المصادر ذاتها أن زوجها غادر أرض الوطن بعد ساعات من الإبلاغ عن اختفائها مما خلق جدلا لدى الرأي العام عن مدى تورطه في وفاة موظفة وزارة الصحة مقتولة ومعرضة لاعتداء شنيع.
مصادر مقربة من الضحية أكدت لجريدة 'العمق'، أن خبر وفاة زميلتهم بهذه الطريقة نزل كالصاعقة عليهم مما ترك جوا من الحزن الكبير في صفوف جميع الأطر الطبية سيما أن الراحلة تركت أثراً طيباً بين الجميع.