اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
قال عبد القادر الكيحل عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، إن الخطوات الإصلاحية التي استهدفت التعليم العالي في المغرب، لم تنعكس على مكانة الجامعات الوطنية في التصنيفات الدولية.
وزاد الكيحل، في الجلسة العمومية الأسبوعية بالمجلس اليوم الثلاثاء، أن الجامعات المغربية تبقى متواضعة الحضور في قوائم التميز العلمي على الصعيد الدولي، مضيفا أن التصنيفات الجامعية الكبرى لا تقيّم بالظاهر، بل تقيس العمق العلمي بعدد المقالات المحكّمة مواقعها في المشهد البحثي، من خلال معدلات الاقتباس.
وسجل المتحدث أمام عز الدين ميداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن السعي الى الترتيب ليس ترفا ولا زُخرفا، بل هو مرآة لجودة المنظومة وللإرادة في الانخراط في اقتصاد المعرفة بالقوة والندية.
ورغم النجاحات، اعتبر عضو الفريق الاستقلالي بالغرفة الثانية أن واقع الجامعة المغربية لا يزال يئن تحت وطأة تحديات بنوية مزمنة، قال إنها موزعة بين 'تمويل ضعيف للبحث العلمي لا يرقى لطموح أمة تتوق للريادة، والخصاص الحاد في الأطر والذي يثقل كاهل الأساتذة ويضعف جوده التأطير، والهشاشه في ثقافه النشر العلمي وغياب آليات التحفيز والتأهيل، والتفاوتات الصارخة بين جامعات المركز والأقاليم والتي تقوض مبدأ الانصاف المجالي، فضلا عن التلكؤ في تفعيل الوكالة الوطنية لضمان الجودة، والتي كان من المؤمّل أن تصبح رافعه مركزيه في اصلاح المنظومة'، على حد قوله.
واقترح عبد القادر الكيحل على 'وزارة ميداوي، 'تسريع إخراج الوكالة الوطنية لضمان الجودة وفق منطق الكفاءة والاستقلالية والنجاعة، وكذا إطلاق برامج لدعم النشر العلمي بتكوين الأساتذة وتغطية نفقات النشر وربط التحفيز بالإنتاج، إلى جانب تمكين المختبرات من موارد تليق بالطموحات مع تمييز إيجابي للمناطق الهشة جامعيا، فضلا عن توسيع جسور التعاون الأكاديمي مع المحيط الافريقي والمتوسطي والارتقاء بوضعية الأستاذ الباحث، وتقليص الفجوة بين الجامعات'.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية