اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن جهة بني ملال خنيفرة تمثل 'قلعة بامية بامتياز'، مشيرا إلى أن الحزب حصل على ثلث الجماعات الترابية في هذه الجهة، وتعهد بمضاعفة هذه النتائج خلال الاستحقاقات المقبلة بفضل المجهود الكبير لمنتخباته ومنتخبيه.
جاء ذلك خلال لقاء تواصلي عقده الحزب مع منتخبيه بإقليم الفقيه بنصالح، أمس الأحد، بحضور فاطمة الزهراء المنصوري، والمهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، وسمير كودار، وهشام صابري، وعادل بركات، حيث ناقش الحاضرون مختلف القضايا السياسية والتنظيمية.
وأبرز بنسعيد أن مشاركة الحزب في الحكومة عززت البعد الاجتماعي والإنساني، من خلال برامج دعم السكن والدفاع عن حقوق العمال، إضافة إلى حماية رؤساء مجالس الجماعات من الضغوط، مؤكدا استمرار وزراء الحزب في تنفيذ مشاريع وأوراش تعود بالنفع على المواطنين.
من جانبها، شددت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، على أن الحزب رغم تحدياته منذ التأسيس، لا يزال في صحة جيدة ويحتل مراكز متقدمة بفضل ثقة المواطنين ومناضليه، مؤكدة على أهمية التواصل المستمر مع رؤساء مجالس الجماعات بالجهة، معتبرة أن الحزب هو المستقبل الذي يزدهر باستقطاب مناضلين جدد.
وقالت المنصوري مخاطبة المنتخبات، 'كونوا مرتاحين بشأن الحزب لأنه يزدهر ويستقطب المناضلين، وهي القوة التي ستنفعنا في الاستحقاقات المقبلة'.
بدورها، أكدت فاطمة السعدي عضو القيادة الجماعية أن المنتخبين هم امتداد حقيقي للحزب على المستوى الجهوي، داعية إلى العمل المشترك مع التنظيم لتعزيز الأداة التنظيمية وتحقيق التأثير المطلوب على الصعيد المحلي.
من جهته، دعا سمير كودار، رئيس قطب التنظيم، منتخبي الحزب إلى تعزيز التواصل القريب مع المواطنين، مشيرا إلى أن المنتخبات ستقدم أمامهم نتائج ملموسة تعكس إنجازات وزراء الحزب، مستشهدا بمقال لمجلة 'جون أفريك' التي رشحت المنصوري لرئاسة حكومة المونديال، مما أثار تخوف خصوم الحزب.