×



klyoum.com
morocco
المغرب  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
morocco
المغرب  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار المغرب

»سياسة» العمق المغربي»

جامعي: الاحتجاجات الأخيرة تعكس تراجع دور المواطن والمنتخب في خلق القيمة وتحمل المسؤولية الترابية

العمق المغربي
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٢ أيلول ٢٠٢٥ - ١١:٢٢

جامعي: الاحتجاجات الأخيرة تعكس تراجع دور المواطن والمنتخب في خلق القيمة وتحمل المسؤولية الترابية

جامعي: الاحتجاجات الأخيرة تعكس تراجع دور المواطن والمنتخب في خلق القيمة وتحمل المسؤولية الترابية

اخبار المغرب

موقع كل يوم -

العمق المغربي


نشر بتاريخ:  ١٢ أيلول ٢٠٢٥ 

تشهد عدد من الأقاليم، وعلى رأسها أزيلال وبني ملال، حراكا احتجاجيا يطرح تساؤلات عميقة حول دوافعه الحقيقية. ففيما تتجه الأنظار بشكل تلقائي نحو التفسيرات المعتادة التي تربط هذه التحركات إما بالتهميش الاجتماعي أو بالحسابات السياسية الضيقة، يقدم أستاذ علم الاجتماع حوسى أزارو منظورا مغايرا يرى في هذه القراءات تبسيطا لواقع أكثر تعقيدا، ويقترح أن مفتاح الفهم لا يكمن في الظروف الآنية، بل في التحول الجوهري الذي أحدثه دستور 2011 في طبيعة العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن.

وكشف حوسى أزارو، أستاذ علم الاجتماع بجامعة السلطان مولاي سليمان، أن قراءة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق خاصة بإقليمي أزيلال وبني ملال تتطلب تجاوز الطرح الذي يحصرها بين كونها تعبيرا طبيعيا عن التهميش الاجتماعي أو نتيجة لحسابات سياسية ضيقة. وأوضح الباحث أزارو، في تحليل خص به جريدة 'العمق'، أن هذه المقاربة قد تكون غير دقيقة، خاصة في ظل التحولات التي أقرها دستور 2011.

وأشار المتحدث إلى أن دستور 2011 وضع تعاقدا أساسيا وضروريا بين الدولة والمواطن، يخاطب فيه الدستور المواطن مباشرة. وأضاف أن هذا التعاقد يلزم المواطن بواجبات محددة، على رأسها إنتاج القيمة بمختلف أبعادها الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، العلمية، والترابية، مؤكدا أن هذا الدور هو من صميم مسؤولية المواطن وليس الدولة. وبيّن المصدر ذاته أن دور الدولة، وفقا لهذا العقد، يتمثل في التنظيم وتوفير الأمن وضمان إعادة توزيع الثروات وحماية الحقوق والواجبات.

واعتبر الأستاذ الجامعي أن الاحتجاجات كان يمكن أن يكون لها مبرر قبل دستور 2011، حيث لم يكن التعاقد بين الدولة والمواطن واضحا بالقدر الكافي. وتابع قائلا إنه بعد أن أصبح هذا التعاقد جليا، فإن المواطن مطالب بإنتاج الثروة والقيمة ليكون في مستوى هذا العقد مع الدولة.

وتساءل كيف يمكن للمواطن أن يحتج وهو لم يقم بدوره في إنتاج القيمة، مشيرا إلى خطاب 20 غشت 2004 'إن المواطنة التي نريدها لا ينبغي أن تختزل في مجرد التوفر الشكلي على بطاقة تعريف او جواز سفر، وانما يجب ان تجسد في الغيرة على الوطن، والاعتزاز بالانتماء اليه، والمشاركة الفاعلة في مختلف أوراش التنمية، التي فتحناها وطنية كانت أو جهوية أو محلية وتوسيع اشعاعه العالمي'، حيث الانتماء للمغرب لا يقتصر على الحصول على المقومات الإدارية فقط بل التنموية والحضارية معا، والمتجسدة في المساهمة الفردية والجماعية في إنتاج مختلف أنماط القيمة وتملك أسبابها.

وأكد أزارو أن المواطن الذي يحتج اليوم يفشل مرتين: مرة في إنتاج القيمة، ومرة أخرى في تدبير شأنه الترابي عبر المنتخبين الذين اختارهم. وأوضح أن إشراك المنتخبين في الاحتجاج، كما حدث في أزيلال، يطرح إشكالية كبرى، ذات الصلة بمسؤولية المواطنين عن اختياراتهم الانتخابية، وبدستور 2011 الذي منحهم أحقية محاسبة هؤلاء المنتخبين عن ضعف تدبيرهم و، وتقييم مساهماتهم في تقليص كل صنوف الفقر والهشاشة، والتأخر الترابي مقارنة مع جهات عدة بالمغرب.

وفيما يتعلق بوجود حسابات سياسية خلف الاحتجاجات، رأى المحلل أن ذلك إن وجد، فهو يعبر عن خطأ مركب. وشرح أن الفاعل السياسي الذي يحرك هذه الاحتجاجات يبرهن أولا على عدم فهمه وعدم استيعابه لعمق دستور 2011 والاختيارات الليبرالية للدولة المغربية التي تضع مسؤولية كبرى على عاتق الأفراد.

وأضاف أن هذا الفاعل السياسي لا يفسد فقط الفهم الصحيح للدستور، بل يفشل أيضا في تأطير المواطنين وفقا للوثيقة الأساسية للدولة، وفي الانخراط في الممارسة السياسية الصحيحة القائمة على الديمقراطية التداولية، حيث يتحمل الأفراد مسؤولياتهم الفردية والجماعية في تدبير مجالاتهم الترابية.

وخلص الجامعي أزارو إلى أن النقاش يجب أن يبتعد عن الشعبوية ولغة الأزمة، وأن يتجه نحو طرح الأسئلة الصحيحة. وشدد على ضرورة إعادة بناء الفهوم الصحيحة للعلاقة بين المواطن والدولة والمجالات الترابية، خاصة في إطار الجهوية المتقدمة التي تمنح مساحات واسعة للفعل والتنمية بمساهمة القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.

واعتبر أن إلقاء فشل الجماعات الترابية على الدولة هو تبسيط للمشكلة، داعيا إلى مساءلة مفهوم 'العمومية' في السياسات العمومية ومدى قدرتها على الامتداد لتشمل كافة المناطق وتحقيق التنمية، وهو الأمر الذي يتطلب بدوره إنتاج الثروة لتمويل هذه السياسات وليس فقط الاستكانة للوضعيات الانتظارية والإحسانية التي تضعف مبادرات المواطنين الإيجابية في صناعة وطنهم على النحو الذي يعزز كرامتهم، ويقوي مكانتهم فيه.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار المغرب:

"اعتداء شنيع" على طبيب بمستعجلات مستشفى في بني ملال

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
18

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2150 days old | 83,593 Morocco News Articles | 1,867 Articles in Sep 2025 | 78 Articles Today | from 19 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



جامعي: الاحتجاجات الأخيرة تعكس تراجع دور المواطن والمنتخب في خلق القيمة وتحمل المسؤولية الترابية - ma
جامعي: الاحتجاجات الأخيرة تعكس تراجع دور المواطن والمنتخب في خلق القيمة وتحمل المسؤولية الترابية

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

تبلغ 1.65 مليون برميل نفط..منحة نفطية سعودية لسوريا تعيد تشغيل المصافي وتنعش قطاع الطاقة - sy
تبلغ 1.65 مليون برميل نفط..منحة نفطية سعودية لسوريا تعيد تشغيل المصافي وتنعش قطاع الطاقة

منذ ٠ ثانية


اخبار سوريا

برعاية الأميرة سمية.. تخريج 14 مشروعا في حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي - jo
برعاية الأميرة سمية.. تخريج 14 مشروعا في حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا إلى سكان عدة مناطق في غزة - ps
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا إلى سكان عدة مناطق في غزة

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

إنزاغي يعلن تشكيل الهلال لمواجهة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية - sa
إنزاغي يعلن تشكيل الهلال لمواجهة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

وزيرا الثقافة في مصر وقطر يبحثان تعزيز التعاون والتحضير للعام الثقافي 2027 - eg
وزيرا الثقافة في مصر وقطر يبحثان تعزيز التعاون والتحضير للعام الثقافي 2027

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

سلسلة ريلمي 13 Pro صاحبة التصميم الانيق : استكمال النجاح بالتعاون مع سونى - eg
سلسلة ريلمي 13 Pro صاحبة التصميم الانيق : استكمال النجاح بالتعاون مع سونى

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

الملك يمنح رئيس جمهورية كازاخستان وسام النهضة المرصع - jo
الملك يمنح رئيس جمهورية كازاخستان وسام النهضة المرصع

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

الاعتلال الاجتماعي في الرواية العربية - lb
الاعتلال الاجتماعي في الرواية العربية

منذ ثانية


اخبار لبنان

تحركات عاجلة من نهر النيل لإخماد ظاهرة 9 طويلة - sd
تحركات عاجلة من نهر النيل لإخماد ظاهرة 9 طويلة

منذ ثانية


اخبار السودان

ميسي يقود إنتر ميامي إلى نهائي كأس الدوريات - lb
ميسي يقود إنتر ميامي إلى نهائي كأس الدوريات

منذ ثانية


اخبار لبنان

أستاذ تفسير: معجزة القرآن الكريم توافق طور الكمال البشري والنضوج العقلي - eg
أستاذ تفسير: معجزة القرآن الكريم توافق طور الكمال البشري والنضوج العقلي

منذ ثانية


اخبار مصر

أمانة العاصمة المقدسة تبدأ أعمال تقليم الأشجار لتحسين المشهد البصري وحماية المارة - sa
أمانة العاصمة المقدسة تبدأ أعمال تقليم الأشجار لتحسين المشهد البصري وحماية المارة

منذ ثانية


اخبار السعودية

حيل غير متوقعة.. كيف تحول منزلك إلى ملاذ رمضاني ساحر؟ - eg
حيل غير متوقعة.. كيف تحول منزلك إلى ملاذ رمضاني ساحر؟

منذ ثانية


اخبار مصر

جلالة الملك المعظم يهنئ رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية بذكرى الاستقلال - bh
جلالة الملك المعظم يهنئ رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية بذكرى الاستقلال

منذ ثانية


اخبار البحرين

أمسية لاس فيغاس.. نزالات استعراضية وتدريبات مفتوحة ضمن أسبوع المواجهة بين كانيلو وكروفورد - sa
أمسية لاس فيغاس.. نزالات استعراضية وتدريبات مفتوحة ضمن أسبوع المواجهة بين كانيلو وكروفورد

منذ ثانية


اخبار السعودية

مدير تعليم القليوبية يستعرض استعدادات انطلاق العام الدراسي الجديد - eg
مدير تعليم القليوبية يستعرض استعدادات انطلاق العام الدراسي الجديد

منذ ثانية


اخبار مصر

أكثر من 2000 جثة بانتظار الدفن في غوما بعد سيطرة متمردي إم 23 - eg
أكثر من 2000 جثة بانتظار الدفن في غوما بعد سيطرة متمردي إم 23

منذ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل