اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
أعطت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء الانطلاقة الرسمية للموسم الجديد للأنشطة التربوية الصيفية لفائدة أبناء المفرج عنهم في قضايا التطرف والإرهاب.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أن هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع جمعيات ذات اهتمام مشترك، تحت شعار 'وطن المحبة'، تندرج في إطار برامج الرعاية اللاحقة الموجهة لفئة المفرج عنهم في قضايا التطرف والإرهاب ولأسرهم من زوجة وأبناء تقوية لجسر الانصهار في النسيج الاجتماعي.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد الأبناء الذين يشملهم هذا البرنامج التربوي-الترفيهي يبلغ ما مجموعه 160 طفلا من مختلف جهات المملكة، وذلك ضمن سياق تعزيز جهود المؤسسة الرامية إلى مرافقة أسر الفئة من برامج الرعاية الاجتماعية، بما يعزز حق الأطفال في التنشئة السليمة والنمو الآمن والمطمئن، من خلال أنشطة فعالة وهادفة تسهم في ارتباطهم الإيجابي والمنتج بالمجتمع، وتقوي بناء شخصيتهم بقيم المواطنة والانفتاح والتسامح.
ولفت إلى أن مركزي المصاحبة وإعادة الإدماج بمدينة الدار البيضاء شهدا إعطاء انطلاقة هذا البرنامج بحضور 40 طفلا، 'ممتلئين بفرحة الأمل وغبطة التفاؤل مما جعلهم يستمتعون خلال اليوم الأول بباقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية، لقيت تفاعلا كبيرا منهم واستحسانا واسعا من أولياء أمورهم'.
وأشار البلاغ إلى أن هذا البرنامج يأتي كحلقة ضمن سلسلة من المبادرات المواكبة التي تشرف عليها المؤسسة، تأكيدا على التزامها المستمر بالعمل على رفع منسوب الكرامة الإنسانية لدى الفئة ككل، وحرصا على إشاعة قيم الاحترام والخير والعيش بإخاء، سيرا بخطى ثابتة نحو مجتمع أكثر تماسكا وتعاضدا.