اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
غيب الموت، اليوم الإثنين، الفنان والإعلامي المغربي أنور حكيم، عن سن يناهز 78 عاما، بعد مسيرة فنية وإعلامية حافلة بالعطاء.
وسارع الفنان البشير عبدو إلى نعي الراحل عبر حسابه الرسمي بموقع 'إنستغرام'، حيث نشر صورة للفقيد وأرفقها بتدوينة مؤثرة قال فيها: 'عزاؤنا واحد في وفاة هذا الفنان الأصيل والإعلامي المتميز والرجل الطيب سيدي أنور حكيم، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون'.
وقد تفاعل عدد كبير من متابعي البشير عبدو مع المنشور، حيث انهالت رسائل التعزية والدعاء بالرحمة للراحل.
ويعد أنور حكيم من الأصوات البارزة التي تألقت في ستينيات القرن الماضي، حيث سحر الجمهور بصوته الدافئ، الذي كان كثيرون يشبهونه بخامة الفنان عبد الهادي بلخياط.
وتعاون الراحل مع كبار الشعراء والملحنين المغاربة، وترك خلفه رصيدا فنيا يفوق 65 أغنية، من بينها روائع خالدة مثل: 'الكدرة'، 'ليوم الصبر تقاضا'، 'الناعورة'، و'أحكام الظروف'.
وفي سنة 1977، اختار أنور حكيم أن يودع الغناء ويلتحق بالإذاعة الوطنية، حيث بدأ مساره الإذاعي من خلال إذاعة الدار البيضاء، وقدم لاحقا مجموعة من البرامج التي لاقت نجاحا واسعا، مثل: 'موسيقى الشعوب'، 'أضواء المدينة'، 'موعد'، 'رحلة نغم'، و'قطوف دانية'.
وبعد تقاعده من الإذاعة الوطنية، واصل حكيم نشاطه الإعلامي عبر أثير إذاعة 'شذى'، مقدّما برامج متنوعة من أبرزها: 'شذى الفجر'، 'أمسيات شذى'، و'نوستالجيا'، مؤكدا بذلك عشقه الدائم للفن والإعلام حتى آخر سنوات عمره.
وبرحيل أنور حكيم، تفقد الساحة الفنية والإعلامية المغربية أحد وجوهها الأصيلة الذين بصموا مرحلة مهمة من تاريخ الأغنية والإذاعة الوطنية.