اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٦ أيلول ٢٠٢٥
مع بداية الدخول المدرسي الحالي، أثارت التغييرات المفاجئة التي شهدها قطاع النقل المدرسي بإقليم ورزازات، موجة من الجدل وسط آباء وأولياء التلاميذ، خاصة بعد انتقال تدبيره إلى جمعية إقليمية جديدة أُحدثت لتسيير الأسطول على مستوى مختلف الجماعات.
وتفاجأ أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم ورزازات، بقرارات غير متوقعة اتخذتها الجمعية الإقليمية الجديدة، والتي وُصفت بـ'غير المبررة'، خاصة في ظل تزامنها مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد.
وذكرت مصادر، أن هذه التحولات شملت تغييرات في طريقة التدبير، وسط غياب أي حوار أو نقاش مسبق مع الآباء والأمهات، إضافة إلى قرارات مرتبطة بالتسيير المالي.
ويتعلق القرار الذي أثار جدلا واسعا، بفرض الجمعية الجديدة واجب انخراط سنوي قدره 1000 درهم لكل تلميذ، يُؤدّى على دفعتين (500 درهم في البداية و500 درهم أخرى في ما بعد)، مع تحديد هذا الشهر كآخر أجل للأداء عبر وكالة بنكية.
هذا القرار اعتبرته العديد من الأسر 'استهدافا' لها خاصة للطبقات المتوسطة والفقيرة التي تعاني أصلا من ارتفاع أسعار الكتب والأدوات المدرسية، ما يضاعف الأعباء المالية على مداخيلها المحدودة.
وانتقد عدد من آباء وأولياء الأمور غياب التواصل من طرف الجمعية الإقليمية، معتبرين أن مثل هذه الإجراءات قد تدفع بعض التلاميذ إلى الانقطاع عن الدراسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل المصاريف الجديدة.