الأمطار تعمق معاناة ضحايا الزلزال والحكومة في قفص الاتهام

وجَّهت النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة الزهراء التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الواحد لفتيت، حول 'المعاناة المستمرة لضحايا الزلزال مع التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة المغربية'.

وجاء في السؤال الكتابي، الذي تقدمت به البرلمانية المعارضة: 'يواجه عدد من الأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقتي الحوز وتارودانت وضعية قاسية، نتيجة الأمطار التي تساقطت مؤخرا على العديد من المناطق ومنها المتضررة جراء الكارثة الطبيعية لتزداد معاناتها بسبب غياب التجهيزات الكافية لحمايتها بشكل لائق'.

وأضافت النائبة البرلمانية ذاتها أنه 'في الوقت الذي انعقد فيه الأمل على هذه الأمطار من أجل مواجهة الجفاف وإنعاش السدود، يبقى المتضرر الأبرز هم ضحايا الزلزال المدمر الذين يواجهون الويلات تحت الخيام، عرضة للبرد والأتربة وتسرب مياه الأمطار'.

وأشارت التامني إلى أنه 'رغم الوعود الحكومية المتتالية من أجل حل هذه الأزمة التي يتخبط فيها هؤلاء، وإيجاد حلول إنسانية للمتضررين، لاشيء تحقق أمام استمرار المعاناة وقساوة الأوضاع التي باتوا يعيشون تحت رحمتها'.

واستفسرت التامني عن التدابير التي ستعمل عليها وزارة الداخلية بشكل عاجل من أجل وقف الوضع اللاإنساني ووضع حد للمعاناة المستمرة لضحايا الزلزال.