اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٤
تواجه شركة Africa Morocco Link' (AML)' المرخص لها من طرف وزارة النقل واللوجستيك لتأمين الخط البحري بين ميناء طنجة وطريفة الإسبانية، صعوبات كبيرة منذ حصولها على الترخيص، مما يُهدد بتوقف عملها رغم انطلاقها بشكل رسمي.
وبحسب مصادر جريدة 'العمق'، فإن شركة 'AML' اليونانية-المغربية، اقتنت مؤخرا باخرتين لتأمين الخط البحري بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة، غير أن الباخرة الأولى المسماة 'كالديرا فيسطا' من اليونان، فشلت في الرسو بميناء طنجة المدينة، بعد محاولات فاشلة للرسو في أربع مواقف مختلفة للسفن.
أما الباخرة الثانية والمسماة 'موروكو اكسبريس 1″، فقد تعرضت لعطل في محركها قبل يومين، مما أدى إلى توقيفها من قبل السلطات الإسبانية ونقلها إلى ميناء جبل طارق للإصلاح.
ووفق المصادر ذاتها، فإن العمال المغاربة بشركة 'AML'، يُواجهون صعوبات في العمل على متن السفن، حيث سيطر العمال اليونانيون الذين تم توظيفهم من قبل الشركة، على معظم المناصب، مما دفع العديد من المغاربة إلى فسخ عقودهم.
كما تساءلت المصادر ذاتها، عن جدوى استمرار الشركة في تأمين الخط البحري بين طنجة وطريفة، خاصة بعد شراء مستثمر مغربي لـ51% من أسهمها، بينما لا يتم توفير فرص عمل كافية للمغاربة.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل حركة النقل البحري بين طنجة وطريفة، خاصة مع حلول موسم الذروة السياحية وبداية عملية 'مرحبا 2024″، فيما دعا فاعلون في القطاع السلطات المعنية للتدخل لضمان استقرار عمل الشركة وضمان حقوق العمال المغاربة.