اغتصاب طفلة حتى الموت في لبنان.. لين طالب أصيبت بنزيف حاد وما حدث صادم (شاهد)

وطن- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بموجة غضب عارمة، عقب تداول نبأ وفاة طفلة لبنانية (6 سنوات) تدعى لين طالب، جراء تعرضها لاعتداء جنسي بشع بينما كانت تقضي أجازة العيد في منزل والدتها المنفصلة عن والدها.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن الطفلة لين طالب، نقلتها والدتها إلى مستشفى حكومي في حالة يرثى لها حيث أصيبت بنزيف حاد وارتفاع كبير في درجة الحرارة.

ونقلت الأم طفلتها لين إلى المستشفى الحكومي في المنية، يوم الأربعاء، بسبب ارتفاع حاد في حرارتها، ورغم أن الطبيب الذي عاينها طلب إبقائها في المستشفى، إلا أن الوالدة أعادتها إلى المنزل، بحسب ما يقول أهل والد الطفلة.

وكتبت بحسب ما رصدت (وطن):'الطفلة لين طالب عمرها ٦ سنين تمّ الاعتداء عليها جنسيًّا وماتت وفق تقريرين لطبيبين شرعيين.'

وتابعت بغضب كاشفة بعض التفاصيل:'شو هالاجرام يا وحوش.'لين'وصلت إلى المستشفى مصابة بفقر دم حادّ نتيجة النزيف،بعد تعرّضها لاعتداء جنسي متكرّر. مجتمع فاجر بيحمي المتحرشين والمغتصبين وقتلة النساء وعم يوصلنا لهون!'.

الطبيب الشرعي يوضح بعد وفاة الطفلة لين طالب

وأعيدت الطفلة لين في اليوم التالي إلى المستشفى الحكومي في المنية جثة هامدة بعدما توفيت في المنزل، ليتبين وجود آثار كدمات على فمها ومناطق من جسدها ما استدعى طلب طبيب شرعي لمعاينة الجثة.

الطبيب الشرعي سامي الأحدب وفي تصريحات لوسائل إعلام وبعد معاينة جثة الطفلة كشف عن تعرض لين لاعتداء جنسي، ولم يؤكد إذا كان هذا الاعتداء هو السبب المباشر لوفاتها أم لا.

من جانبهم تقدم أهل والد الطفلة لين طالب، بدعوى ضد الأم وأهلها بسبب ما حصل لأن الجريمة وقعت بينما كانت الطفلة تحت مسؤوليتهم.

أهل الطفلة لين لم يتسلموا حتى الآن أي تقرير نهائي من الأطباء الشرعيين عن حالة الطفلة المتوفاة، ولا يزال العمل جاريا على تحديد ما إذا كان الاعتداء الجنسي هو سبب وفاتها المباشر أم لا.

ولا تزال التحقيقات جارية بشأن الجريمة البشعة التي هزت لبنان، فيما لم يتم تسليم النيابة العامة تقارير الطب الشرعي.

وصدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة بلبنان، بيان أكدت فيه متابعتها لظروف وفاة الطفلة لين طالب.

وقال البيان إن مديرية العناية الطبية في الوزارة، وبتوجيه من الوزير فراس الأبيض، باشرت التحقيق اللازم في ظروف الوفاة مع المعنيين لتبيان أسبابها، على أن تودع كل ما لديها من معطيات لدى القضاء المختص لإجراء المقتضى.