اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٥ شباط ٢٠٢٥
نظمت إقامة المملكة المغربية في ستوكهولم معرض للأزياء المغربية التقليدية، وكذا الصناعة التقليدية، إلى جانب عرض لوحات فنية تبرز المناظر الطبيعية للمغرب.
ويأتي تنظيم المعرض، ضمن فعاليات الموسم الثقافي المغربي بالسويد، المنظم تحت شعار 'اكتشاف روح المغرب: أمسية غامرة ومبهرة'.
وحضر الأمسية العديد من الدبلوماسيين والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية والفنية، إلى جانب إعلاميين ونقاد في مجال الطهي وعدد من المؤثرين السويديين.
وشكلت المناسبة، وفقا للجهة المنظمة، فرصة للانغماس في الجوهر الثقافي للمغرب وتعريف الجمهور السويدي بالمطبخ المغربي وتقريبه من روافده الثقافية المختلفة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد سفير المغرب في السويد، كريم مدرك، بهذه المبادرة التي نُظمت فعالياتها للسنة الثالثة على التوالي، مشيرا إلى أن الهدف من البرنامج الثقافي القادم هو الترويج لصورة المملكة الأصيلة.
وقال سفير المملكة إن 'المغرب بلد متجذر في قيمه العريقة، منفتح على العالم، ومتجه بحزم نحو المستقبل. وبقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمضي المغرب قدما نحو الحداثة'.
من جانبها، سلطت نائبة رئيس جمعية 'عقيلات السفراء' في السويد، فاتن شراط مدرك، الضوء على تنوع وغنى الثقافة المغربية، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المبادرة الثقافية، التي ستتواصل فعالياتها طيلة السنة الجارية، هو تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين المغربي والسويدي، وإرساء جسور جديدة للتبادل بين المهنيين في مجال الفنون والثقافة.
في حين شاركت الإعلامية والكاتبة المغربية السويدية، ماريا زيهامو، تجاربها الحياتية، مع الضيوف، واكتشافاتها التي قادتها إلى استكشاف وفهم أعمق لفن الطهي المغربي.
وساهمت زيهامو، خلال هذه المناسبة، في وصف مختلف جوانب فن الطبخ المغربي، ونقل الضيوف في رحلة حسية، مستحضرة فن إعداد المائدة المغربية وأجواء الكرم والضيافة التي يتميز بها المغرب.
وعبر العديد من الضيوف عن 'انبهارهم بتنوع الثقافة المغربية وروعتها، وعن إعجابهم بأصالة التقاليد المعروضة وكرم المغرب في مشاطرة تراثه'، كما أتيحت للضيوف فرصة المشاركة في عملية قرعة (تومبولا)، حيث تم تقديم ثلاث رحلات إلى المغرب ليتمكن الفائزون من التعرف على المغرب عن قرب.