×



klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٣ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٣ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار المغرب

»سياسة» ار تي عربي»

لماذا يستحق حكيمي جائزة الكرة الذهبية 2025؟

ار تي عربي
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ - ٠٢:٢٥

لماذا يستحق حكيمي جائزة الكرة الذهبية 2025؟

لماذا يستحق حكيمي جائزة الكرة الذهبية 2025؟

اخبار المغرب

موقع كل يوم -

ار تي عربي


نشر بتاريخ:  ٢٢ أيلول ٢٠٢٥ 

ربما يشهد عام 2025 أخيرا تتويجا للاعب ظهير بالكرة الذهبية، فالأداء الاستثنائي لأشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان يجعله مرشحا لا يمكن تجاهله للفوز بأرفع جائزة فردية في عالم كرة القدم.

إذا كان معيار الكرة الذهبية هو تتويج الأعظم أداء، والأكثر تأثيرا، والأجدر تمثيلا لروح اللعبة في الموسم، فلن تجد في عام 2025 من يجسد هذه المعايير مجتمعة أفضل من النجم المغربي الدولي أشرف حكيمي، خصوصا مع انطلاق حفل التتويج مساء اليوم الاثنين، حيث يفترض أن تمنح الجائزة لمن يستحقها حقا.

ففي عالم كرة القدم المعاصر، الذي يميل أكثر فأكثر إلى تمجيد الفردية، وابتكار عشرات الجوائز مثل 'رجل المباراة'، و'لاعب الشهر'، و'نجم الموسم'، من الضروري أن نعيد التوازن، وننصف كل المراكز على أرض الملعب.

دعونا نكون صريحين: الجوائز الكبرى تمنح في الغالب للمهاجمين، بسبب تأثيرهم المباشر على النتيجة عبر الأهداف، والعاطفة التي يُشعرون بها الجماهير، وأيضا بسبب العقود الضخمة التي يوقعونها، لكن هذا العام، يجب أن يتغير هذا النمط.

اليوم، هناك مدافعون يحدثون فرقا لا يقل، بل يفوق أحيانا تأثير أفضل المهاجمين، لاعبون يقدمون أداء ثابتا، يضحون من أجل الفريق، يقطعون كيلومترات لا تحصى في كل مباراة، يكررون السباقات الانفجارية دون كلل، وكل ذلك بصمت، بعيدا عن الأضواء والإعلام.

تخيلوا معي: لاعب في مركز الظهير الأيمن، فاز هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا، وبالدوري الفرنسي، وبكأسين محليتين، وبكأس السوبر الأوروبي ووصل إلى نهائي مونديال الأندية، وكان حاسما في المباريات المصيرية، وأفضل لاعب بلا منازع في مركزه بعد خوضه أكثر من 60 مباراة، وهو أيضا نجم منتخب بلاده، قد يظن البعض أن هذا مستحيل، لكن أشرف حكيمي فعلها.

لاعب حاسم

كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، وكريم بنزيما كل هؤلاء العظماء الذين أصبحوا الآن جزءا من تاريخ كرة القدم، اشتركوا في شيء واحد للفوز بالكرة الذهبية: التأثير في اللحظات الحاسمة، التسجيل عندما يشتد الضغط، عندما يراقبك العالم أجمع، عندما يكون كل شيء على المحك، سواء بهدف في الدقيقة 90، أو ثلاثية، أو أهداف افتتاحية ضد أفضل الفرق، كلها لحظات تخلد في الذاكرة.

هذا العام، فعلها حكيمي ليس مرة، ولا مرتين، ولا حتى أربع مرات… بل خمس مرات في دوري الأبطال وحده!.

عندما كان باريس سان جيرمان يترنح في المركز 24–25 خلال مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، سجل حكيمي هدفا حاسما ضد آيندهوفن، أنقذ به الفريق من الإقصاء المبكر، ثم قدم تمريرتين حاسمتين ضد سالزبورغ في مباراة كان يمكن أن يودع فيها الفريق الباريسي البطولة.

ولو ظننتم أنه تألق فقط في مرحلة الدوري، فها هو يعود ليسجل ضد أستون فيلا في ربع النهائي، ثم ضد أرسنال في نصف النهائي، وأخيرا في النهائي ضد إنتر ميلان.

أداء دفاعي متميز مع حس تهديفي غير مسبوق

قارنوه (حكيمي) بأبرز المرشحين للكرة الذهبية هذا العام، فمثلا، زميله في باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، لم يسجل سوى في مرحلتي ثمن النهائي ونصف النهائي من دوري الأبطال.

أما المرشح الأبرز الآخر، لامين جمال، النجم الإسباني الشاب، فرغم تسجيله في ثمن النهائي وربع النهائي ونصف النهائي، إلا أن فريقه برشلونة خرج من البطولة القارية قبل الوصول إلى النهائي.

بينما حكيمي كان حاضرا وحاسما في معظم المراحل الحاسمة: منقذا في مرحلة الدوري، وهدافا في الربع والنصف والنهائي في مباريات كانت نتيجتها تقرر مصير اللقب.

إذا، عندما تقارن، ستكتشف أن المدافع المغربي كان أكثر حسما من بعض المهاجمين أنفسهم.

الأفضل في العالم في مركزه

قد يعتقد البعض أن الكرة الذهبية تمنح فقط لمن جمع أكبر عدد من الألقاب، لكن هذا تفسير خاطئ، فالجوهر الحقيقي للجائزة هو: من كان أفضل لاعب في العالم على مدار الموسم؟ من سحق منافسيه في مركزه؟ من قاد فريقه للتتويجات وخلد اسمه بأداء فردي استثنائي؟

وفي هذا السياق، يحقق حكيمي كل الشروط في مركز الظهير الأيمن، لا يوجد من يقترب من مستواه، أداؤه متكامل: قوة، سرعة، تحمل، مهارة، تسجيل، صناعة، قتالية، وقيادة.

حتى أبرز منافسي حكيمي في مركزه هذا الموسم، مثل مدافع ليفربول السابق وريال مدريد الحالي الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، والظهير الأيمن لبرشلونة الدولي الفرنسي جوليس كوندي، وظهير أرسنال الدولي الهولندي يورين تيمبر، ومواطنه جيريمي فريمبونغ الذي انتقل مؤخرا من باير ليفركوزن إلى ليفربول، لا يستطيعون مجاراة الظهير المغربي.

بصرف النظر عن احتلال الظهير الأيمن الإسباني داني كارفاخال للمركز الرابع عام 2023 في ترتيب الكرة الذهبية، فإن آخر مرة كان فيها لاعب ظهير من بين الثلاثة الأوائل في الكرة الذهبية كانت قبل 22 عاما، في عام 2003، عندما احتل أسطورة الكرة الإيطالية ونادي ميلان باولو مالديني المركز الثالث خلف هنري ونيدفيد، وهذا يظهر فقط عظمة ما يحققه حكيمي اليوم: إنه ببساطة الأفضل في مركزه على مستوى العالم في موسم 2024/2025.

تجدر الإشارة هنا إلى أن المدافع الإيطالي فابيو كانافارو، الذي توج بالكرة الذهبية عام 2006، والهولندي فيرغل فان دايك، الذي حل وصيفا في جائزة 2019، يلعبان في مركز قلب الدفاع وهو مركز مختلف تماما عن مركز أشرف حكيمي (ظهير أيمن).

إذا حصل عليها رودري فلماذا لا ينالها حكيمي؟

في العام الماضي، استند فوز لاعب الوسط الدفاعي الإسباني رودري، المحترف في مانشستر سيتي، بالكرة الذهبية إلى فكرة تكريم 'لاعبي الظل'، أولئك اللاعبون المثاليون الذين لا يحظون بالضوء الكافي، لإرسال رسالة مفادها أن الجائزة لا يجب أن تقتصر على المهاجمين فقط.

إذا، ما المبرر هذا العام لحرمان المغربي أشرف حكيمي منها؟

فهو على أرض الملعب لا يلام، يشغل مركزا نادرا ما يحظى بتغطية إعلامية، وينتمي إلى فريق متكامل الأداء ومنتخب محترم تماما كما هو حال رودري مع مانشستر سيتي وإسبانيا.

ولديه أيضا الأرقام والإحصائيات، والأهم من ذلك الألقاب التي تتحدث عنه بصوت عال كما سبق وأوضحنا.

إنه رمز المغرب على الساحة العالمية، وقائد منتخب بلاده، الذي قاده بنجاح إلى التأهل لكأس العالم 2026، كما أبهر الجميع في كأس العالم للأندية صيف هذا العام، رغم الإرهاق الشديد الذي كان يعاني منه منذ مشاركته في الألعاب الأولمبية في يوليو 2024 حيث حقق إنجازا تاريخيا مع المغرب بالفوز بالميدالية البرونزية الأولمبية.

إذا كان رودري قد فاز بالجائزة رغم أنه لم يحقق كل شيء، ولم يتألق في المباريات الكبرى كما فعل منافسه الأبرز حينها، البرازيلي فينيسيوس جونيور، فلماذا لا يستحق حكيمي الكرة الذهبية هذا العام؟

أسئلة كثيرة تسلط الضوء على حقيقة مؤلمة: تكريم المدافع أصعب حتى من تكريم لاعب الوسط، كما أن شهرة منتخب المغرب إعلاميا لا تضاهي الضجيج الذي تحدثه إسبانيا (مع جمال) أو فرنسا (مع ديمبيلي) مهما كان أداء اللاعب المغربي استثنائيا، وهو ما قد ينعكس على حظوظ حكيمي في الفوز بالجائزة المرموقة.

كل هذه التساؤلات وكل هذه الفرضيات لن نجد إجاباتها إلا مساء اليوم الاثنين يوم الحسم.

لكن المؤكد بلا أدنى شك أن أشرف حكيمي يستحق الكرة الذهبية هذا العام بكل جدارة، لإحصائياته الاستثنائية، لإسهاماته الحاسمة في فريقه، لتألقه في اللحظات المصيرية، ولروحه الرياضية العالية،

وهي كلها الشروط التي يفترض أن تمنح الجائزة بناء عليها.

المصدر: 90min+RT


ار تي عربي
قناة RT Arabic - الفضائية هيئة إخبارية إعلامية ناطقة باللغة العربية تابعة الى مؤسسة تي في نوفوستي المستقلة غير التجارية.
ار تي عربي
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار المغرب:

أخنوش وبوريطة يمثلان المغرب في مؤتمر أممي لإحياء مسار السلام الفلسطيني

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2153 days old | 83,895 Morocco News Articles | 2,169 Articles in Sep 2025 | 12 Articles Today | from 19 News Sources ~~ last update: 20 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل