اخبار المغرب
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٢
إقرار القاضي بموافقة محمد بن سلمان على القتل
وقال القاضي: 'لقد توصلت الولايات المتحدة إلى نفس النتيجة: أن القتل' المروع 'وافق عليه محمد بن سلمان نفسه. حتى المتهمين يعترفون بأن خاشقجي قُتل في القنصلية السعودية وأن الجريمة نفذها مواطنون سعوديون'، ليعلن على الرغم من ذلك أن 'المحكمة لا يمكنها حل هذه المشكلة في الوقت الحالي'.
القرار شمل رفض الدعوى ضد العسيري والقحطاني أيضا
قُتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018، في عملية قالت المخابرات التركية ووكالة المخابرات المركزية إن ولي العهد أقرها.
وأكدت لوكالة على أن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جون بيتس كان مترددًا في رفض الدعوى ولكن لم يكن أمامه خيار نظرًا لقرار إدارة بايدن.
من جانبها، اعتبرت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة Dawn ، إن القرار 'نبأ حزين للمساءلة'.
وقالت على تويتر إن المنظمة تتشاور مع محاميها بشأن الخطوات التالية التي سيتخذونها.
Our struggle for justice continues.
إدارة بايدن طالبت المحكمة بمنح محمد بن سلمان الحصانة
وكانت إدارة بايدن قد قالت في وقت سابق إن خاشقجي قُتل بتوجيه من ولي العهد السعودي.
وجاء في الطلب أن محامي وزارة العدل قدموا دعوى قضائية بناء على طلب وزارة الخارجية لأن محمد بن سلمان عُيّن مؤخرًا رئيسًا للوزراء بالسعودية، ونتيجة لذلك فهو مؤهل للحصول على الحصانة كرئيس حكومة أجنبية.
وجاء في الملف الذي قدمته وزارة العدل الأمريكية أن 'محمد بن سلمان، رئيس وزراء المملكة العربية السعودية، هو رئيس الحكومة الحالي، وبالتالي فهو محصن من هذه الدعوى'، بينما وصف جريمة القتل بـ 'الشنيعة'.
ومن الجدير ذكره أيضا أنه لم يكن مطلوبًا من وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ قرار بشأن الحصانة، لكنها دُعيت لذلك من قبل المحكمة، في حين قال متحدث رسمي إن طلبهم بمنح محمد بن سلمان الحصانة يستند إلى القانون العام والدولي القديم، وليس انعكاسًا للعلاقات أو الجهود الدبلوماسية الحالية.