اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
عرف موسم مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة هذه السنة إنزالا أمنيا واسعا شاركت فيه مختلف الأجهزة المعنية، وعلى رأسها عناصر الدرك الملكي، مدعومين بوسائل تقنية ولوجستيكية، إلى جانب عناصر القوات المساعدة بمولاي بوعزة، في إطار خطة أمنية تروم مواكبة التوافد الكبير للزوار، وضبط النظام العام بمحيط الموسم والمواقع المرتبطة به.
ووفق معطيات رسمية حصلت عليها جريدة 'العمق'، فقد أسفرت التدخلات الأمنية عن حجز أكثر من 1000 قنينة خمر بمختلف أنواعها، وضبط أزيد من650 كيلوغراما من المخدرات، كما تم تحرير 260 مخالفة مرورية تتعلق بعدم احترام قانون السير واستعمال وسائل نقل غير مرخصة.
وفي تصريحه لجريدة 'العمق'، أوضح مسؤول أمني أن التغطية شملت تعبئة أكثر من 70 عنصرا من الدرك الملكي، مدعومين من القيادة الجهوية، مع استخدام وسائل تقنية كـ'الدرون' بجانب محرك 'التبوريدة'، إلى جانب دعم من القوات المساعدة التي تكفلت بضبط المحيط الخارجي وتسهيل حركة الوافدين.
وأكد المتحدث أن 'هذه التدخلات لم تقتصر على مركز مولاي بوعزة فقط، بل شملت أيضا محيط ضريح الطاهر بالمعطي، الذي أصبح بدوره نقطة جذب فرعية خلال الموسم، إذ يعرف تجمعات عشوائية واكتظاظا فضلا عن ممارسات غير منظمة، من قبيل التخييم غير المرخص واستغلال الفضاءات بشكل فوضوي'، مضيفا 'أن هذه التدخلات تم تنفيذها لضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة' تحت إشراف كل من قائد القيادة والقوات المساعدة'.
ويعد موسم مولاي بوعزة من أبرز التظاهرات التقليدية التي تشهدها المنطقة، إذ يستقطب سنويا آلاف الزوار من مختلف ربوع المملكة، مما يحدث دينامية اجتماعية وتجارية موسمية، غير أنها تفرز في المقابل مجموعة من التحديات الأمنية والتنظيمية التي تتكرر مع كل دورة.