اخبار المغرب
موقع كل يوم -أحداث.أنفو
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢١
AHDATH.INFO - يونس دافقير
هذا أول بيان حقيقة تصدره المخابرات المغربية بعد حملة بيغاسوس:
معلومات دقيقة وفرتها مديرية الوثائق والمستندات (المخابرات الخارجية) ومديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) تمكن دولة اليونان من ان تعتقل فوق ترابها قياديا إرهابيا دوليا.
'ابو محمد الفاتح' هرب من معاقل القتال ضد داعش في سوريا، وتمكن من التسلل إلى أوروبا بوثائق مزورة، وسيرته الذاتية منذ 2014 تبين أنه قنبلة تمشي على قدمين.
تبين هذه العملية ما يلي:
- عكس مزاعم بيغاسوس التي ينتظرها الإثبات أمام محكمة باريس: المخابرات المغربية تجري فعلا خلف المعلومة الدولية وتمتلكها، لكن في مجال تفوقها: الحرب على الإرهاب والجريمة المنظمة وليس على هواتف الناس.
- الإرهابي المفترض كان موجودا فوق التراب الأوروبي، لكن المعلومات لم تأت من المخابرات الأوروبية الكبرى، ولا من دول الجوار اليوناني باستثناء إيطاليا، في لائحة الاستخبارات التي أنجزت العملية نجد المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
- مرة أخرى ستشعر المخابرات الألمانية والفرنسية الأقرب الى اليونان ... بالإهانة والعجز، مخابرات 'دولة مسلمة صغيرة' تتفوق عليها في عقر دارها.
- ومرة أخرى سيظهر أن المغرب فاعل رئيسي موثوق في الحرب على الارهاب، عكس من اختار الحرب الإعلامية على شركائه في محاربة الجريمة الايديولوجية، وعكس من يسرب المعلومات الأمنية للارهابيين كما فعلت المخابرات الالمانية.
- حين تشعر المخابرات المغربية بعض نظيرتها الأوروبية والإقليمية بالعجز والإهانة، يكون طبيعيا أن يتم استهدافها كما في حملة بيغاسوس.
- نفس الأسماء التي استهدفتها حملة بيغاسوس تتفوق في عملية اليونان: ياسين المنصوري وعبد اللطيف الحموشي.
- عملية اليونان واحدة من عمليات كثيرة في فرنسا، اسبانيا، ألمانيا، الولايات المتحدة ...
الدراري ديالنا ناشرين رجليهم في العالم وبما ولما يرضي الله والإنسانية.