ما الذي سيتغير في مركب محمد الخامس بعد إعادة افتتاحه؟

تتواصل الأشغال بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، من أجل إعادة افتتاحه خلال شهر مارس المقبل، الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

وبلغت الأشغال مراحلها الأخيرة، وتم الانتهاء من مجموعة من المرافق الخارجية والداخلية، في انتظار استكمال الحلبة المطاطية لألعاب القوى، وإحداث مطعم ومقهى، ووضع اللمسات الأخيرة على المنصة وجهة من المدرجات.

وتوصل 'سيت أنفو' بمعلومات حول طبيعة الأشغال التي تم القيام بها داخل مركب محمد الخامس، الذي سيحتضن مباريات في كأس أمم إفريقيا 2025 التي تنطلق شهر دجنبر المقبل.

وتم إحداث قاعة خارجية للندوات الصحفية، مصممة بشكل دائري ومغطاة بالألومنيوم، قرب مدخل المنصة الشرفية ومنصة الصحافة، كما سيتم تركيب حلبة مطاطية جديدة لألعاب القوى باللون الأزرق، ولوحات إلكترونية متطورة، فضلا عن تطوير مستودعات الملابس، التي ارتفع عددها إلى أربع قاعات عوض قاعتين.

وبخصوص المدرجات، تم تركيب كراس زرقاء ورمادية وبيضاء، دون المساس بالطاقة الاستيعابية للمركب الرياضي، على عكس ما كان يروج حول توسيع سعة المدرجات، كما لن تتم عملية تغطية الملعب بالكامل.

وتتواصل الأشغال داخل البناية التي توجد وسط المدرجات الشرقية، المعروفة لدى أنصار الوداد والرجاء بـ 'الدار'، إذ ستتحول إلى مطعم ومقهى، كما تمت تهيئة المسبح الذي يوجد أسفل ملعب كرة القدم، مع مغادرة مجموعة من الجامعات الرياضية التي كانت تتخذ من مركب محمد الخامس مقرا لها.

وتم بناء نفق مؤدي إلى مستودعات الملابس، أسفل المنصة الشرفية، أي قبالة وسط الملعب، مع إزالة المدخلين الذين كانا موجودين خلف كل مرمى، كما تم تطوير منصة كبار الشخصيات، وإعادة بناء منصة الصحافة التي ستصبح موحدة، بعدما كانت مقسمة إلى جزئين شمالي وجنوبي.

وفي المرحلة الأخيرة من الأشغال، سيتم البدء في تغطية الملعب من الخارج بتصميم أبيض اللون، عوض التصميم الأول الذي تم الاستغناء عنه بعد الجدل الكبير الذي أثاره، وموجة السخرية التي تسبب فيها على شبكات التواصل الاجتماعي.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية