اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
تحولت عمالة الحي الحسني بالدار البيضاء في الآونة الأخيرة إلى قبلة للمختلين العقليين الذين باتوا يجوبون بشكل لافت للنظر معظم الشوارع بدل أن يكونوا يخضعون للعلاج داخل المراكز الصحية المخصصة لإيوائهم، مما يثير قلق الساكنة والمارة على حد سواء، خاصة مع توالي حوادث الاعتداءات المقرونة بالعنف التي يمارسها، بشكل مفاجئ، بعض هؤلاء الأشخاص المعروفون بعدوانيتهم
ودق الفاعل الجمعوي أيوب القيطوني بالمنطقة في حديث مع 'الأيام 24″، ناقوس الخطر الذي يتهدد المواطنين في ظل انتشار ظاهرة غزة المرضى المختلين عقليا في الشوارع وتحول بعض الأحياء إلى مكان للتخلص منهم، دون مراعاة تهديدهم لسلامة الساكنة ودون اتخاذ إجراءات تحفظ كرامتهم وتراعي وضعيتهم الخاصة، علما أنهم أصبحوا يتخذون من محيط المؤسسات التعليمية والبنايات السكنية مأوى لهم ،في ظروف تنعدم فيها شروط العيش الكريم.
وناشد القيطوني السلطات المعنية، بما في ذلك العامل خديجة بنشويخ من أجل التحرك بشكل عاجل قصد احتواء هذه الظاهرة ضمانا لسلامة المواطنين وإيجاد حل للوضع القائم قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه، درء لسيناريو جرائم القتل التي اهتزت على إثرها مدينتي سطات وتارودانت مؤخرا، وكان الضالعون فيها أشخاص غير أسوياء.