اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نبه البرلماني حسن أومربيط عضو فرق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى معاناة آباء وأولياء التلاميذ من افتقاد الكتب المدرسية المخصصة لمدارس الريادة وما يرافق ذلك من ممارسات مشينة.
وقال أمربيط، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عضو فريق التقدم والاشتراكية، إن تجربة مدرسة الريادة تواجه تحديا كبيرا يهدد مستقبلها بالفشل، مضيفا أنه وبعد الوعد الذي قُدم لآباء وأولياء التلاميذ والقاضي بتوزيع الكتب المُقررة فيها بشكل مجاني، إلا أنهم تفاجأوا بافتقادها نهائيا في المكتبات بسبب إما عدم طبع ما يكفي من الكتب لسد حاجيات السوق، أو بسبب الاحتكار في أفق بيعها بثمن مبالغ فيه.
وأضاف أنه يروج في بعض الأوساط أن ضعف هامش الربح في بيع هذه المقررات والذي لا يتجاوز في أحسن الحالات 10 في المائة، هو الذي ساهم في تعميق هذه الأزمة، وهو ما يتطلب التدخل من أجل معالجة الوضع معالجة فورية، للحيلولة دون ترويج هذه الكتب في السوق السوداء.
وتابع أنه عوض أن يبحث الآباء عن قوت يومهم، فقد أصبح همهم هو البحث بجميع الوسائل عن كتب المدرسة الرائدة، لاسيما منها كتب الإنجليزية لسلك الثانوي الاعدادي، للحيلولة دون تعريض بناتهم وأبناهم لعقوبة الطرد من الحصص الدراسية.
وأشار أومربيط، إلى مشكل عدم تمكن الأساتذة العاملين في مؤسسات الريادة من تحميل الدروس انطلاقا من البوابة الرقمية التي وضعت لهذه الغاية، مما جعلهم يلجؤون عند تعذر تحميل الدروس المقررة إلى الارتجالية في التدريس، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف مؤسسات الريادة.
وتساءل أومربيط، عن أسباب افتقاد الكتب المدرسية الموجهة لمدارس الريادة في المكتبات، وإن كانت الوزارة تعلم برواجها في السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها تتجاوز الأسعار المعلن عنها، والتدابير التي ستتخذها من أجل إنهاء هذا الوضع المقلق، وتوفير المقررات للتلاميذ، وتمكين الأساتذة من تنزيلها من المنصة الإلكترونية التي خصصت لهذا الغرض؟.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 






























